قبل المباراة التي ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة في الجزائر والشارع السطايفي الذي يعول على لاعبيه من أجل تكرار إنجاز الموسم الماضي والظفر بالثنائية الثانية لهم على التوالي، إتصلنا بقائد فريق وفاق سطيف ''مراد دلهوم وأدلى لنا بهذا الحوار: الشعب: بعد سلسلة من الإنتصارات محليا وقاريا، بأي روح ستواجهون المولودية؟ مراد دلهوم: حقيقة وفاق سطيف بحكم الإنجاز الذي قمنا به الموسم الماضي، كان لزاما علينا المواصلة في نفس المسيرة والحفاظ على ألقابنا، اليوم البطولة لم نحسم أمرها بعد، خاصة بعد العودة القوية لمولودية الجزائر التي تحتل المركز الثاني ورائنا ويجب علينا الفوز بالمباراة المتأخرة أمام شباب بلوزداد وبالثلاث مبارايات التي تليه لضمان البطولة قبل نهاية الموسم، أما عن الكأس فتحضيرنا كان بشكل عادي جدا للقاء، سنواجه المولودية بنفس الروح التي نواجه بها الفرق التي نستقبلها على أرضية ميداننا أو خارج الديار، من بين العادات التي إكتسبناها هذا الموسم هي اللعب من أجل الفوز وفقط، لذا لم نقم بتحضير خاص أو أمر من هذا القبيل، ومستعدون لمواجهة المولودية. ̄ مولودية الجزائر هذا الموسم تضرب بقوة فوق ميدانها ومنذ وصول مناد على رأس العارضة الفنية لم تنهزم فوق ملعب 5 جويلية؟ ̄ ̄ الحديث عن عدم الإنهزام على أرضية ملعب 5 جويلية لا يهمنا لأننا وفاق سطيف والذي يشغل بالنا هو الفوز وفقط، لا طالما كان الحظ إلى جانبنا في 5 جويلية، نحترم كثيرا المولودية وجمهورها لكننا سنتنقل إلى 5 جويلية من أجل العودة إليه يوم الفاتح من ماي المقبل بمناسبة المباراة النهائية. ̄ اللعب على كل الجبهات لا يولد عليكم ضغطا إضافيا؟ ̄ ̄ لا أبدا منذ انطلاق الموسم ونحن نحضر للوصول إلى هذه المرحلة من المنافسة، وفاق سطيف فريق محترف يملك النفس الثاني كما يقال، خبرة اللاعبين الطاقم الفني والإدارة في مثل هذه الأمور تجعل منا فريقا لا يتأثر بضغط المباريات ولا بضغط الأنصار، هذا الموسم بإذن الله سنفوز بالثنائية نتأهل إلى دور المجموعات في كأس رابطة الأبطال الإفريقية، ولما لا ننشط نهائي أكبر منافسة كروية إفريقية، لأننا قررنا عدم المشاركة من أجل المشاركة في المنافسات القارية، وحان الوقت للتتويج بأحدها في ظل تواجد فريق متين. ̄ كلمة للأنصار؟ ̄ ̄ متأكد بأنهم سيتنقلون بقوة لمساندتنا يوم الجمعة، وأعدادهم لم تتسع لها مدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي، أؤكد لهم بأننا سنضحي من أجل إهداء أحلى تأهل لأنصارنا أمام المولودية، أطلب من الأنصار التعقل في الطريق وعدم التهور في السياقة.