واد الفضة لقاء جواري لحل مشاكل المواطن كان لاحتجاجات السكان على قائمة السكنات الاجتماعية التي تمّ الكشف عنها بواد الفضة ردودا إيجابية، حيث تحركت مصالح الدائرة رفقة رئيس البلدية لعقد لقاء جواري مع رؤساء الأحياء والجمعيات والمجتمع المدني لحصر الانشغالات التي يطرحها المواطنون وطرق التكفل بها ضمن البرنامج التنموي الذي يسهر على تنفيذه ذات المسؤول الأول بالدائرة. وقد استحسن المشاركون هذه الخطوة التي أشرف على تنظيمها رئيس الدائرة في مبادرة أولى من نوعها تعرفها ولاية الشلف لإطلاع السكان على الواقع التنموي وسلسلة البرامج التي منحتها السلطات الولائية لهذه المنطقة، بما فيها العمليات الخاصة بالحصص السكنية، حيث كشف هذا الحوار المباشر مع رؤساء الأحياء المعتمدين قانونا وممثلي الجمعيات والمجتمع المدني عن أرضية تعاون وتفاهم وحصر للانشغالات التي يرفعها السكان لتحسين الواقع المعيشي الذي يعد هدف البرامج التنموية يقول ذات المسؤول بكل شفافية، ممّا أثار ارتياح المشاركين في هذا اللقاء الذي جاء تطبيقا لتعليمات معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية الأخيرة في التعامل والتعاطي مع انشغالات السكان اليومية وإطلاعهم عن سلسلة البرامج التنموية التي تخصصها الدولة للبلديات، كما أوضح ذات المسؤول أن للمنطقة حصص سكنية تم تسجيلها للتخفيف من الطلب المتزايد في كل الأنماط الخاصة ببرامج وزارة السكن.
نقائص بالمذبح البلدي يعرف مذبح بلدية الشلف نقائص كبيرة انعكست على الخدمات التي يوفرها هذا الهيكل الذي صار غارقا في نعدام النظافة والأوحال ومتاعب أخرى صارت تطاق. الوضعية التي سجلناها بذات المذبح تستدعي التحرك العاجل من طرف الجهات المعنية بما فيها البلدية ومصالح النظافة والبيئة والهيآت الصحية، كون أن دور الفريق البيطري المكلف بالكشف الصحي عن رؤوس الأبقار والعجول والأغنام التي تصل المذبح ومراقبة لحومها ومعالجة الوضعيات في وقتها حفاظا على صحة المستهلكين، لكن ما يثير قلق الجميع بما فيهم العمال الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بالمشاكل والنقائص الكارثية كأزمة الماء التي تطرح من حين إلى آخر، وكذلك الأوحال والبرك المائية التي تغرق فضاء المذبح، ممّا جعل المكان مبعث للروائح الكريهة والتي يخشى هؤلاء العمال أن تسبّب في تسجيل حالات مرضية إذا ما بقى الوضع عما هو عليه من إهمال وتسيب فيما يخص جانب النظافة. تأخر في إنجاز حديقة التسلية بحي الردار تعرف أشغال إنجاز حديقة التسلية الجديدة بحي الردار بعاصمة الولاية الشلف تأخرا كبيرا بفعل تماطل المقاولة المكلفة بعملية الإنجاز، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا لدى المصالح المعنية بالمشروع. قلق هؤلاء جاء نتيجة الأشغال التي تسير بوتيرة بطيئة جدا بفعل ضعف إمكانيات المقاول وقلة اليد العاملة المكلفة بعملية الإنجاز، لذا يناشد هؤلاء إدارة القطاع بالتحرك لتدارك التأخر الفظيع، حيث لم تباشر ذات المقاولة في شق الطرقات والتهيئة الداخلية بما فيها المرافق والفضاءات الخضراء الضرورية للزوار خاصة في فصل الصيف الذي يدقّ الأبواب.