يعتبر غبار الطلع مصدر التحسس الرئيسي المتسبب في الإصابة بالحساسية الموسمية، وذلك بنسبة 95 ٪ وتظهر مؤشرات هذه الحالة المرضية لدى المصاب في استجابات تحسسية مختلفة من شخص إلى آخر تكون في شكل العطس المتكرر أو الشعور بالحاجة الملحة إلى الحكة على مستوى الأنف أو العيون (التهاب الملتحمة) وحتى في بعض الحالات على مستوى الجلد (إحمرار، انتفاخ، إكزيما). يمكن أن تتسبب عوامل أخرى في تعقد الحالة من بينها التعرض للضباب وقطرات الندى بالخصوص في الفترة الصباحية. وتساعد بعض الأدوية المضادة للهيستامين في الإقلال من الظواهر التحسسية ولا يجوز استعمالها إلا بوصفة طبية، فإذا كان هذا العلاج غير كاف، وجب اللجوء إلى الأخصائي. نصيحة الطبيب: من الضروري علاج الحساسية لكي لا تتحول الى ربو، في حالة الاصابة باضطراب تحسسي حاد يجب التنقل الى المناطق الجافة مثل الجنوب ولو لفترة معينة من أجل التماثل للشفاء.