اختتمت أول أمس فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال35، بالمسرح الجديد، على وقع مختلف الطبوع الغنائية والموسيقية العالمية المشاركة في سهرة الاختتام، حيث امتلأت المدرجات عن آخرها بالعائلات والشباب الذي حضر بقوة للاستمتاع باليوم الأخير للتظاهرة والذي كان مميزا جدا. خصصت الفقرة الأولى من السهرة الأخيرة لمهرجان تيمقاد للبالي الوطني الجزائري والفنان سيرلي والفنانة المغتربة الجزائرية الأصل سنيك، إضافة إلى الفنان عزو الذين فتحوا شهية الجمهور لسهرة ليست كباقي سهرات الطبعة ال35، حيث أمتعوا الجمهور الذي تجاوب معهم بشكل كبير قبل أن يعتلي نجم سهرة الاختتام الشاب خالد ركح تاموقادي، والذي بمجرد صعوده بدأت الجماهير في الهتافات التي حمست الشاب خالد لتقديم باقة من أروع أغانيه التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، ورددها معه لدرجة غطى فيها صوت الجمهور صوت ''الكينغ''. وعلى غير العادة أكتفت محافظة المهرجان بالبرنامج الفني للسهرة ورفضت استفزاز الجمهور بفقرة ''كلمات'' الرسميين والمسؤولين''، حيث لم تقم محافظة المهرجان بإلقاء الكلمة الختامية لتقييم المهرجان كالعادة، في الوقت الذي اكتفى مسؤلو المحافظة والديوان الوطني للثقافة والإعلام وحتى الولاية بالحضور الجسدي فقط بعد ''مقاطعتهم'' لباقي سهرات الطبعة ال35. ونشير أن الفنان التونسي صابر الرباعي قد أحيا السهرة ال7 في أجواء ميزها حضور كبير للجمهور والعائلات التي استمتعت بأغانيه المختلفة.