اعتبر عبد المجيد مناصرة القيادي في حركة الدعوة والتغيير في حديثه ل''الفجر'' أن تصريحات عبد الرزاق مقري الخاصة بتوصل حركة مجتمع السلم إلى اتفاق نهائي مع التغيريين، ''كلام موجه للتسويق الإعلامي'' هدفه ''تغطية ما يحدث حاليا بحمس''· وفي نفس السياق قال عبد العزيز منصور رئيس الكتلة البرلمانية للتغيير ''تصريحات مقري مغرضة وغير مسؤولة وموضوع العودة إلى حمس غير مطروح أساسا لدى الحركة، واستعدادنا للتعامل معهم على أساس أن حمس حزب كباقي التشكيلات السياسية المعروفة''، خاصة وأن منتخبي الحركة حسبه اهتمامهم منصب على انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة المقررة منتصف ديسمبر المقبل''· ونفت أمس قيادة حركة الدعوة والتغيير المنشقة عن حركة مجتمع السلم الحقائق التي حملتها تصريحات الرجل الثاني في حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري لقناة الجزيرة القطرية جملة وتفصيلا، والذي أكد من خلالها أن ''خلاف حمس مع التيار المنشق المعروف بحركة الدعوة والتغيير قد حل نهائيا''، حيث اعتبر نائب رئيس الحركة عبد الرزاق مناصرة في تصريح ل''الفجر'' أن تصريحات عبد الرزاق مقري ''كلام موجه للتسويق الإعلامي للتغطية على كثير من الأشياء التي يعرفها حاليا بيت حمس''، في إشارة منه إلى الهزات التي تعرض لها الحزب إثر فضيحتي وزارة الأشغال العمومية والصيد البحري، المحسوبتين على حمس· كما اعتبر عبد المجيد مناصرة أن مسألة رجوع قياديي ومناضلي حركة الدعوة والتغيير إلى حمس من عدمه قد فصل فيه نهائيا يوم 10 أفريل الماضي، وهو تاريخ ميلاد الحركة الذي أسندت رئاستها إلى الشيخ مصطفى بن مهدي، وعليه يقول مناصرة ''لم يعد يربطنا شيء مع حمس''· للإشارة كان عبد المجيد مناصرة قد أكد في تصريحات سابقة ل''الفجر'' أن حركة الدعوة والتغيير ستقدم أوراق اعتمادها لدى مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية قريبا·