تنشط السيدة أمل حسين مجيد المقاولة وسيدة الأعمال العراقية، لكن سنها تحت عتبة الثلاثين في مجال لا يزال في وقتنا الحالي حكرا على الرجال، لأنه يقتصر على قطاع البناء والاستثمار، وعلى اعتبار أنه لا يستقطب حواء كثيرا، وتمكنت في تجربتها النموذجية من إنشاء مؤسسة وإثبات قدراتها في السوق بتميز تصميمها وآدائها، وسمح لها ذلك بالتنافس على افتكاك المناقصات، وأبدت إعجابها بالمرأة الجزائرية التي قالت أنها متميزة ولديها ثقة كبيرة بنفسها . ولجت أمل حسين مجيد، سيدة الأعمال العراقية، التي تحمل في رصيدها إحدى التجارب العربية الناجحة لشابات سنهن أقل من الثلاثين، حسب ما أكدته لدى لقائها مع «صفحة القوة الناعمة»، مجال البناء والاستثمار كمتدربة في إحدى شركات القطاع الخاص وعملت في الإنشاء والاستثمار، ومن خلال تلك التجربة، اتضحت لها فكرة استحداث مؤسسة لتفجر فيها قدراتها، وبالفعل أطلقت بعد التحضير والدراسة شركتها الخاصة، ودخلت دون عقدة أو خوف المنافسة رغم أن المجال ينشط به الرجال، وتمكنت في أول إمتحان لها من تصميم وتجسيد مشروع إحدى الحدائق العامة وبعده النافورات وكذا عملية تجهيز الأثاث، وأثبتت بذوق وذكاء قدراتها وساعدها في ذلك حب عملها وإصرارها على النجاح . وتمثل شركتها اليوم إحدى التجارب الناجحة والمميزة في العراق بفضل انجازها لعدة مشاريع، ومازالت في الوقت الحالي تصر على مواصلة التحدي وتطوير شركتها وتحسين آدائها وترقية منتوجها . وأرجعت أمل سر نجاحها إلى ثقتها بنفسها وإرادتها القوية، وكذا إيمانها بالنجاح وعدم تأثرها بأي تجربة فاشلة، وفوق هذا وذاك وجدناها فخورة كونها امرأة . وتحدث سيدة الأعمال العراقية أمل حسين مجيد عن إعجابها بالمرأة الجزائرية التي وصفتها بالمتميزة والواثقة بنفسها .