أكد مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية خلال نزوله، أول أمس، ضيفا على منتدى المجاهد أن النتائج المحصل عليها في ألعاب البحر المتوسط التي جرت مؤخرا بمرسين كانت مقبولة ومشجعة للرياضيين للمواعيد القادمة. واعتبر براف أن المشاركة الجزائرية كانت إيجابية بالمقارنة مع الطبعات الماضية من خلال عدد الميداليات المحققة في دورة مرسين. « النتائج التي تحصل عليها عناصرنا في مختلف الاختصاصات خلال دورة مرسين بتركيا كانت مقبولة و مشجعة لهم من أجل مواصلة العمل بكل جد بهدف رفع المستوى إلى الأفضل ». كما شكر الجميع على المجهودات التي بذلوها من أجل تشريف المشاركة الجزائرية في هذه الطبعة « أشكر جميع الرياضيين والفنيين على المجهودات التي أظهروها في هذا الموعد والتي كانت في المستوى» . ''خاصة فريق الملاكمة وألعاب القوى وهذين الاختصاصين منحا الكثير للجزائر من خلال البروز اللافت للرياضيين بدليل تحقيقهم للذهب، وذلك راجع إلى العمل الذي قاموا من خلال التحضيرات التي سبقت الألعاب المتوسطية» . محطة تحضيرية لأولمبياد 2016 كما أكد أن الألعاب المتوسطية ليست ذات مستوى عال في طابع المنافسة بالمقارنة مع المواعيد الدولية الأخرى التي تعد أكثر أهمية منها، بدليل أنها شهدت مشاركة أغلب الدول بفرق الصغرى من أجل تطوير المستوى ولهذا فهي فقط فرصة للتحضير. وبالتالي، فإن الرياضيين والتقنيين جعلوا هذا الموعد محطة تحضيرية للمواعيد القادمة الأكثر أهمية في قوله: « الألعاب المتوسطية ليست مهمة بالمقارنة مع مواعيد أخرى مثل أولمبياد 2016 الذي سيعرف مشاركة أقوى الرياضيين » . « ولهذا فإن دورة مرسين كانت فرصة مناسبة من أجل تقييم المستوى الحقيقي وتحسنه أكثر بالنسبة للرياضيين والفنيين من أجل تحديد الإستراتيجية التي سيعملون بها في المستقبل » . أما عن مكانة الرياضة الجزائرية بالمقارنة مع المستوى القاري، أكد أنها في الطريق الصحيح ''، نحن في الطريق الصحيح من ناحية المستوى عند الفرق الجزائرية بالمقارنة مع المستوى القاري '' . 'نعمل على المدى البعيد' أين أكد بأنهم يعملون باستمرار من أجل تطوير و رفع مستوى الفرق الوطنية في مختلف الاختصاصات من أجل تحصيل نتائج إيجابية في 2016 و 2020 بما أننا نملك فرق شابة . حسب براف، فإنهم يعملون على المدى البعيد من خلال تصريحه '' نحن نعمل على تكوين فرق قادرة على تحصيل نتائج إيجابية ومشرفة للجزائر في المواعيد القادمة أي 2016 و 2020 ». كشف رئيس اللجنة الأولمبية عن قيمة المنح التي سيتحصل عليها المتوجون بالميداليات في قوله: '' ستكون جوائز معتبرة للرياضيين المتوجين بالميداليات من مختلف المعادن» . « أين منحنا مبلغ 5000 دولار للمتوجين بالذهب و 3000 للحاصلين على الفضة و أخيرا 1500 دولار للذين حققوا البرونز، وهذه القيمة خاصة باللجنة الأولمبية فقط » . في حين أكد براف أنهم مستمرون في العمل بكل جد من أجل التحضير للموعد الهام والأمر يتعلق بالألعاب الأولمبية بالبرازيل التي يفصلنا عنها 3 سنوات فقط، لهذا يجب استغلال الوقت بالشكل الصحيح في جميع الرياضات من أجل أن نكون جاهزين بالشكل المطلوب لهذا الموعد . 'سنناقش وضع الكرة الحديدية' وللإشارة لقد أكد براف في الأخير أنه سيطرح المشكل المتعلق بالفيدرالية الجزائرية للكرة الحديدية في الاجتماعات القادمة من أجل تجاوز الوضع الصعب الذي عاشته من قبل. ويكون ذلك في القريب العاجل رفقة المكتب الجديد الذي تم انتخابه مؤخرا الذي يسعى إلى وضع حد لكل العراقيل والمشاكل التي طالت هذه اللعبة بهدف إعادتها إلى سابق عهدها.