أكد الحاج محرز العماري رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي أمس أن الهدف الأساسي والجوهري من مساندة الشعب الصحراوي بكل الظروف وفي كل المناسبات والمحافل، هو دعم نضال هذا الأخير وكفاحه الشرعي حتى النصر، وأن يعلى صوته وهو صاحب السيادة الممثل شرعيا من قبل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. وجدد محرز العماري، لدى تدخله خلال اللقاء الذي نشطه الوزير الأول الصحراوي وعضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو عبد القادر طالب عمر، تضامن الشعب الجزائري وضمه صوته لصوت الشعب الصحراوي ونضاله من أجل تطبيق الشرعية الدولية حتى تصفية الاستعمار وتحقيق أهدافه في الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. كما كشف عن مواصلة شبكات التضامن مع الشعب الصحراوي، لعمليات المساندة لكفاح هذا الأخير، وكذا ضغطها المستمر على المجتمع الدولي ، مجلس الأمن والأمم المتحدة للتحرك سريعا والتعجيل في تطبيق الشرعية الدولية، وتنظيم الاستفتاء الحر الذي سيضمن للشعب الصحراوي حقه في تنظيم المصير، كاشفا بالمناسبة على فعاليات الندوة الدولية الرابعة حول حق الشعوب في تقرير المصير، المقرر عقدها بالجزائر العاصمة في شهر أكتوبر القادم. وقد شاركت في اللقاء التضامني، فعاليات المجتمع المدني الجزائري، من برلمانيين في مجموعة الصداقة والأخوة الجزائرية الصحراوية، جمعيات وأساتذة جامعيين.