أعلنت السلطات الأمنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن ارتفاع حصيلة حادث إطلاق الرصاص في مبنى تابع للبحرية الأمريكية وقع، أول أمس، بواشنطن إلى 13 قتيلا، بينهم أحد منفذي الهجوم الذي كشفت عن هويته ويدعى «آرون ألكسيس» وأضافت أنه خدم سابقا في البحرية من 2007 إلى 2011 . وأوضحت ممثلة مكتب التحقيقات الفدرالي «أف.بي.آي» للصحفيين أن ألكسيس يبلغ من العمر 34 عاما وينحدر من فورت وورث في ولاية تكساس، عمل في مجال المعلوماتية مع شركة «اكسبرتس» التي تتعاون مع شركة «هويليت-باكارد» المتخصصة بتحديث الإنترنت في سلاح البحرية والمارينز. وأضافت أنه نجح في الدخول إلى المبنى عبر استخدام بطاقة دخول تابعة لأحد الموظفين، موضحة أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت البطاقة قد سرقت أو أن صاحبها متواطئ في العملية. وفي تعليقه على الحادثة، توعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم، وقال «لا نعرف كل تفاصيل الحادثة، ولكن ها نحن نواجه مرة أخرى حادثة لإطلاق النار، وهناك عدد من الضحايا». وروت باتريسيا وارد الموظفة بالمبنى رقم 197 من المجمع حيث يعمل 3 آلاف شخص، والتي كانت تتناول الفطور في مقهى بالطابق الأول «سمعت ثلاث طلقات نارية متتالية.. وبعد ثلاث ثوان ثلاثا أخرى. في الإجمال أطلقت سبع طلقات نارية. فبدأنا نركض». أما زميلتها تيري درهام، فقد قالت أنها شاهدت مطلق النار، مضيفة «سمعنا إطلاق نار وظهر في الممر، فصوب سلاحه نحونا وأطلق مرتين أو ثلاث مرات. ركضنا نحو المخرج فيما كنا نسمع إطلاق نار في الداخل». ويعد مبنى البحرية في الضاحية الجنوبية لواشنطن من بين أكبر خمسة قواعد بحرية عسكرية، الذي يستهلك ربع ميزانية البحرية، وداخل هذا المبنى يتم بناء وشراء وصيانة السفن البحرية والغواصات والأنظمة القتالية. اعتقال شخص أطلق مفرقعات بالقرب من البيت الأبيض اعتقلت الشرطة الأمريكية، أول أمس، رجلا أطلق مفرقعات نارية باتجاه البيت الأبيض في واشنطن، وذلك بعد وقوع إطلاق رصاص في مقر تابع للبحرية الأمريكية الذي يبعد بضعة كيلومترات من المقر الرئاسي. وكانت الشرطة أقفلت الطرق المؤدية إلى المقر الرئاسي بعد أن أشعل الرجل مفرقعات خارج المبنى، ما أثار الهلع لاسيما وأن الحادث وقع بعد ساعات على الهجوم الأول الذي أسفر عن 13 قتيلا بينهم مطلق الرصاص. وأكد الجهاز المسؤول عن أمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الأمر يتعلق بمفرقعات نارية ألقيت في الحديقة الشمالية من البيت الأبيض، نافيا حدوث أي عملية إطلاق رصاص كما كانت قد قالت بعض وسائل الإعلام.