كشف المكلف بالإعلام في حركة النهضة محمد حديبي في تصريح ل«الشعب» عن الأسماء المتداولة قبل 21 يوما من فتح مجال الترشح لتقلد منصب الأمين العام للحزب، وهم الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة لهذا المنصب. بعد انتخاب 180 عضو من قبل مجلس الشورى المجتمع مؤخرا طبقا للقانون الداخلي المعتمد في المؤتمر الأخير، يفتح باب الترشح لاختيار الأمين العام الجديد (أو تزكية الحالي) بعد 3 أسابيع ابتداء من نهار أمس حسب ما صرح به حديبي في اتصال هاتفي، حيث ذكر الأسماء المتداولة في الكواليس التي تتوفر فيها شروط تقلد هذا المنصب، ويتعلق الأمر بدويدي محمد، طاهر حبشي ومحمد حديبي (نفسه) وفاتح ربيعي، بالرغم من ان هذا الأخير قد أعلن مؤخرا عن عدم ترشحه، عملا بمبدأ التداول على السلطة. وأبرز المتحدث بأنه بالرغم من ان فاتح ربيعي قد أعلن عدم ترشحه إلا ان ذلك لا يعني انه لن يكون ضمن المترشحين، بمعنى ان القاعدة والإجماع هو العامل الأساسي لاختيار الأمين العام الجديد، كما أكد ان الأسماء المتداولة الأخرى تحظ بثقة المناضلين، وتتوفر على الشروط المطلوبة لتقلد المنصب في إطار مبادئ الديمقراطية التي تفتح المجال للتداول على السلطة والمناصب العليا في جميع الميادين، وأهم هذه الشروط ان يكون له برنامج عمل يرتقي بالحركة ويستجيب لتطلعات القاعدة. هناك رؤية جديدة للحركة كما قال حديبي، حيث صادق 1000 كمندوب على القوانين الأساسية وعلى هذه الرؤية الإستراتيجية للقطاعات الوزارية، وكذا المصادقة على اللوائح السياسية والتنظيمية العشر (10)، بالإضافة إلى ملف الرئاسيات وتعديل الدستور. وفيما يتعلق بالرئاسيات أكد حديبي بأنه يجري حاليا البحث عن مرشح إجماع لرئاسيات 2014، من خلال تجميع المعارضة بجميع أطيافها تحت قبعة الجزائر، وضرورة وضع مصلحة هذه الأخيرة فوق كل اعتبار، والمضي في خيارات جامعة للأمة، أما فيما يخص الدستور فان حركة النهضة ترفض ان يتم تعديله قبل الاستحقاقات المقبلة.