تستعد الجزائر لاحتضان الندوة الدولية ال 4 حول» حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي». التي تنظمها اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي بالتنسيق مع سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، يومي 14 و15 ديسمبر الجاري. تأتي الندوة حسب ما صرح أمس محزر العماري لتعزيز التضامني الدولي عامة والإفريقي خاصة مع قضية الشعب الصحراوي و كفاحه المستمر من أجل حقه في تقرير المصير وأوضح العماري خلال اللقاء الصحفي الذي نشطه أمس بمقر اللجنة، بحضور العديد من الشخصيات الجزائرية والصحراوية ووفد هام من ناميبيا، «أن اللقاء التضامني سيشهد مشاركة قوية لشبكات التضامن الإفريقي والأوروبي والبرلماني وكذا المجتمع المدني، كما سيتوج بتنظيم لقاءين هامين على الهامش». ويتعلق اللقاء الأول باجتماع التنسيقية الأفريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي، المعلن في قمة أبوجا النيجرية شهر أكتوبر الماضي، فيما يخض الثاني اللقاء البرلماني الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي. وأكد الحضور أن ندوة الجزائر، ستكون مناسبة قارة «من أجل تعزيز وإدامة حركة مجتمع مدني واسعة التضامن مع الشعب الصحراوي المكافح من أجل حقه في تقرير المصير وتعزيز أواصر التضامن الإفريقي والدولي حول القضية، خاصة وقد أصبح ملف القضية الصحراوية اليوم يتعلق أكتر بضرورة القضاء على آخر مستعمرة بأفريقيا. واعتبر المشاركون في اللقاء أن «الندوة ستشكل صدى لنضال الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية ومنبرا للتنديد بالانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان من قبل النظام المغربي، كما ستكون مناسبة لفضح المناورات الإجرامية المتعلقة بملف الصحراء الغربية، وإطارا فعالا للأنشطة والبرامج التضامنية والمساعدات المادية الصحراويين أو لسكان الأراضي المحتلة».