احتفل أمس عمال جريدة «الشعب» بالذكرى ال51 من تأسيسها في جو عائلي طبعه تحفيز الرئيسة المديرة العامة للعمال من صحفيين وتقنيين وإداريين على المجهودات المبذولة خلال هذه السنة بهدف إيصال رسالة نبيلة إلى القراء و وتحسين مستوى عميدة الصحافة الجزائرية والارتقاء بها إلى المكانة المستحقة في محيط تشهد فيه منافسة حادة وتحديات تفرض المواجهة بالخدمة النوعية والإعلام الجواري. واعتمدت الجريدة على هذه الخطة من خلال الحرص الدائم على تحسين العنوان شكلا ومضمونا من خلال أركان فتحتها ممثلة في ضيف «الشعب» والمنتدى الذي تناقش فيه مختلف القضايا الآنية بروح متزنة متوازنة تأخذ في الاعتبار الرأي والرأي المعاكس إضافة إلى الملفات المعدة على مدار الأسبوع والصفحات الخاصة وما تشمله من مواضيع تخص المرأة والشباب والأمازيغية والتاريخ والصحة والطفولة. أكدت الرئيسة المديرة العامة لجريدة «الشعب» السيدة أمينة دباش بالمناسبة على هذا التوجه مبرزة أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين كل الطاقم سواء في التحرير والإدارة أو التقني موضحا أن لكل واحد من العمال دور في الغيرة على العنوان وخدمته خاصة بعد تحسن ظروف العمل . وقالت ان هذا العمل الجماعي هو الذي يكسب العنوان قوة واستقامة . كما ناشدت الرئيسة المديرة العامة الصحافيين من اجل تقديم معلومات هادفة من خلال إعطاء الأولوية للعمل الجواري وفتح المجال الواسع للتحقيقات الكبرى في اطار التفتح على المحيط وكشف المكاسب والانجازات. وكشفت مديرة الجريدة عن إرادة قوية في السير على هذا الدرب قائلة أن هدفها الأساسي يكمن في الرقي بالجريدة إلى مستوى عال بفضل تلاحم العمال وحبهم لعملهم وتفانيهم في المهنة. أما الأمين العام للفرع النقابي، فقد أشار من جهته إلى أن ظروف العمل داخل المؤسسة شهدت تحسنا ملحوظا، منوها بتعديل الاتفاقية الجماعية والقانون الداخلي. من جهته ذكر مدير التحرير فنيدس بن بلة بروح العمل الجماعي الذي يطبع الجو العام باعتباره رأسمال ذي أهمية قصوى. بحيث يشعر فيه العمال بانتمائهم للعنوان أكثر من أي شيء آخر، ويتجسد هذا في الملفات المعدة آخرها «إعلاميون والكتابة» الذي تفنن فيه كل صحفي وأُخرج في أحلى شكل. أعلن مدير الإدارة سفيان رابحي عن الانتهاء من تعديل الاتفاقية الجماعية للمؤسسة والقانون الداخلي بما يخدم تطلعات جميع العمال مضيفا انه تم استحداث نصوص ومنح تتماشى وتطور العمل في الجريدة بهدف خلق جو اجتماعي مستقر وملائم.