اختتم المعرض الولائي الاول للعسل ومنتجات النحل، الذي نظّمته لجنة الفلاحة والري والصيد البحري تحت رعاية رئيس المجلس الشعبي البلدي للكاليتوس، بمشاركة عشرين عارضا بمختلف ربوع الوطن والبلديات المجاورة، بإعلان لجنة الفلاحة عن برنامجها المسطر لترقية شعبة تربية النحل، وإيجاد حلول لمربي النحل. ومن بين الحلول التي سطّرت، قالت هناء حداد رئيسة لجنة الفلاحة والري والصيد البحري ببلدية الكاليتوس، هي إقامة حملة تحسيسية واسعة لأصحاب الاشجار المثمرة الذين يرفضون وضع صناديق النحل في حقولهم، وهي من بين العراقيل التي تعترض المربي، حيث سيفتح فرع خاص بتربية النحل ليتمكن مربي النحل من وضع الصناديق في الحقول لان ثمارها تكون أحسن، حسب ما افادت به هناء حداد، مبرزة في هذا الاطار أن المجلس الشعبي للكاليتوس يسعى لجعل البلدية رائدة في انتاج العسل. وأضافت رئيسة لجنة الفلاحة والري والصيد البحري بأن هذا البرنامج سيمكن من رفع عدد مربي النحل من 11 مربي الى 25 مربي العام المقبل، كما يضم برنامج اللجنة تكوين الشباب الراغبين في ممارسة هذا النشاط، وتسهيل عليهم المهمة. وأشارت في هذا السياق، إلى أن فكرة تنظيم هذا المعرض الذي يندرج في اطار الذكرى ال 53 لمظاهرات ال 11 ديسمبر 1960، جاءت بعد الخرجة الميدانية التي قامت بها لجنة الفلاحة للمستثمرات الفلاحية، حيث سجلت تراجعا كبيرا في هذا النشاط على مستوى بلدية الكاليتوس، رغم وجود طاقات هائلة وإمكانيات طبيعية تساعد على تنمية هذا الفرع، على حد قولها. وارتأت بلدية الكاليتوس من خلال هذا المعرض ربط مربي النحل بالمناطق المجاورة والاحتكاك فيما بينهم، حيث سجلت مختلف النقائص الذي يعرفه الفرع وتم أخذها بعين الاعتبار. علما أن من أشرف على افتتاح المعرض هو رئيس الغرفة الفلاحية والأمين العام لاتحاد الفلاحين لولاية الجزائر، ممثلي تعاونيات تربية النحل، الجمعية الوطنية لتربية النحل، وجمعية المهندسين الزراعيين «الفا». وقد انتهزت هناء حداد الفرصة لدعوة كافة لجان البلدية للعب دور الوسيط بين الفلاح والمنظمات الناشطة في هذا المجال، كي يستفيد الفلاح من الدعم بحكم أن وسائل الاتصال تكاد تنعدم لدى الفلاح، قالت رئيسة لجنة الفلاحة والري والصيد البحري لبلدية الكاليتوس. وبالمقابل طالبت الفلاحين للتقرب من هذه الهيئات والانخراط فيها كي يعرفوا حقوقهم وواجباتهم. وتجدر الاشارة الى أنه تم توزيع اقراص مضغوطة تحمل أشرطة حول كيفية تربية النحل بالصوت والصورة.