من المتوقع أن تباشر محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة، إجراءات محاكمة المتهم الرئيسي في ملف "الخليفة بنك"، رفيق عبد المومن خليفة، والذي تم ترحيله من بريطانيا في طائرة تجارية عادية وتسليمه ليلة الأربعاء إلى السلطات الجزائرية. وحسب أطراف على صلة بالملف والمعلومات التي توفرت لدى "الشعب" وإجراءات التقاضي المعروفة، فإن خليفة رفيق عبد المومن، والمدان بالمؤبد في العام 2007 في حكم قضائي غيابي، نطقت به هيئة المحاكمة وقتها بمحكمة الجنايات في البليدة، بعد 4 سنوات من التحقيق عقب تفجير القضية في 2003 وفراره من الجزائر نحو المملكة المتحدة البريطانية في السنة نفسها، ستخصص جلسة خاصة له وجدولتها في الأيام المقبلة بعد إفراغه، أول أمس، مذكرة أمر القبض عليه الدولية أمام مكتب النائب العام لمجلس قضاء البليدة، ومن المنتظر أن يتقدم المتهم المدان، عبد المومن خليفة، بمعارضة في الحكم الغيابي الصادر ضده، ويحاكم أمام هيئة محاكمة يتم تشكيلها وفق الإجراءات القانونية، وتكون هي نفسها هيئة المحاكمة التي تشكلت في 2007، ونظرت في الملف وقتها، فيما لم يستعبد قانونيون تأجيل المحاكمة إلى دورة جنائية قادمة، بعد أن تنتهي الدورة الجارية في 31 مارس من العام القادم، وعقب أيضا موعد الانتخابات الرئاسية. وتجدر الإشارة، إلى أن المدانين في القضية الأولى سيتحولون في محاكمة، عبد المومن خليفة إلى شهود، وعن عنوان المحاكمة استبعد عارفون بالشؤون القانونية أن تكون المحاكمة في مجلس قضاء تيبازة المدشن، أول أمس الاثنين، من قبل وزير العدل وحافظ الأختام الطيب لوح، وإنما تجرى محاكمته، حسب قرار إحالته وإرسال المستندات إلى محكمة الجنايات في البليدة. وشهد محيط مجلس قضاء البليدة، نهار أمس، حركة عادية، إلا أن الشارع البليدي تناقل خبر تسليم المتهم فيما عرف ب«فضيحة القرن "، وأصبح حديث العام والخاص.