تميزت العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية سنة 2013 باستئناف المفاوضات في 29 جويلية الماضي برعاية امريكية بعد انقطاع دام 3 سنوات بسبب الاستيطان وقد تم تحديد موعد 9 أشهر لانتهائها اي حتى افريل 2014. غير ان اللقاءات المباشرة بين وفدي التفاوض توقفت لانها وصلت الى مرحلة لم يعد بالامكان المواصلة فيها كما يقول عريقات بعد كل ممارسات اسرائيل بقتلها 33 فلسطينيا وطرحها لاكثر من 5 آاف غطاء استيطاني وهدم مئات المنازل. وقد افاد مركز حقوقي فلسطيني بان سلطات الاحتلال اعتقلت حوالي 1120 فلسطيني من بينهم نواب منذ استئناف المفاوضات مع السلطة وبالتحديد خلال الثلاثة اشهر الاخيرة. واكد عريقات ان الجانب الاسرائيلي يسعى الى حل دولة بنظامين وليس الى حل الدولتين ولذلك قدم استقالته من وفد التفاوض الى محمود عباس. واستأنف الفلسطينيون والاسرائيليون من جديد مفاوضات السلام برعاية امريكية ووسط اجواء من السرية والتكتم يوم 4 اكتوبر 2013 حيث عقدت في القدس جلسة هي الثامنة منذ انطلاق المفاوضات باشراف المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط «مارتن انديك» بعد توقف دام اسبوعين بسبب انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وكان اوباما قد حث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على تسريع وتيرة المفاوضات مع الفلسطينيين وحذر من ان الوقت بدأ في النفاذ. وكان المتحدث باسم حركة فتح «نبيل ابو ردينة» قد صرح قائلا: ان استمرار سياسة الاستيطان الاسرائيلية ستؤدي الى فشل مفاوضات السلام وذلك عقب اجتماع عقده يوم الخميس 4 اكتوبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للجنة المركزية للحركة في رام الله وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد اتهمت يوم 3 اكتوبر اسرائيل بوضع عراقيل اساسية امام تقدم المفاوضات وقال بيان صادر عن اللجنة ان هذا ماعبر عنه رئيس الحكومة الاسرائيلية ناتنياهو في خطابه امام الاممالمتحدة وطالب فيه الفلسطينيين بتقديم تنازلات جوهرية.