كشف وضعية المشاريع الخاصة بقطاع الأشغال العمومية عن إزالة النقائص المسجلة على مستوى 3 بلديات بدائرة العامرة، ممّا أثار ارتياح السكان فما لا تزال عمليات أخرى تشكل نقاطا سوداء. وحسب عملية التشخيص لواقع المشاريع المسندة منذ 2011 و2012، فإنّ بلدية العامرة مقر الدائرة قد استفادت من 4 مشاريع تخص أشغال الصيانة والتطهير وإعادة الاعتبار بكل من الطريق الولائي رقم 33 و14 و3 كما هو الشأن بحي 66 مسكنا بعض منها انتهت الأشغال به والبعض الآخر هو قيد الإنجاز أو ضمن الإجراءات الإدارية. أما بلدية المخاطرية ذات الطابع الريفي فقد استفادت من 3 عمليات، عمليتان تخضعان للإجراءات الإدارية كما الحال بالطريق البلدي الرابط بين العرايبية والسوادقية، وكذا إعادة الإعتبار للمسلك الرابط بين دوار علوية وبغو مرورا بتارغوث وسيد أحمد الفكي على مسافة 6 كيلومترات و 600 م والأخرى في طريق الإنجاز، حيث تستهدف الريف الولائي رقم 3. أما بخصوص بلدية عريب، فقد نالت هي الأخرى 4 عمليات لصيانة وإعادة الإعتبار للطرقات المتدهورة حسب نص التقرير الذي أعدته لجنة التنمية المحلية والتجهير والإستثمار للمجلس الشعبي الولائي، حيث أبانت عن مشاريع هامة طالما انتظرها السكان، خاصة أشغال حماية الطريق وإعادة الإعتبار خاصة بمنطقة أولاد سالم وفرقة طهراة على مستوى 11 كيلومتر. وحسب محدثينا، فإنّ ملامح الإرتياح المسجلة من طرف هؤلاء جعلت من دور المنتخبين، أهمية بالغة هذا وقد علمنا أن منتخبيي البلديات قد اقترحو مشاريع أخرى للقضاء النهائي على النقط السوداء التي طالما اشتكى منها المواطنون يشرير السكان. هذا وقد خلص ذات المصدر أنّ الدائرة بحاجة إلى مشاريع قطاعية أخرى من شأنها أن تفك العزلة على بعض القرى وترفع النقاط السوداء خاصة بالمسلك الرابط بين سدي حمو والعامرة والتي تتعرض إلى التدهور بما تخلّفه الرشاشات أثناء عملية السقي للأراضي الفلاحية حسب مستعملي الطريق.