شهد الطريق الولائي رقم 43 والطريق الوطني رقم 18 بولاية عين الدفلى شللا كليا بسبب الحركة الاحتجاجية التي نظمتها بعض التجمعات السكنية للفت انتباه السلطات المحلية لأوضاعهم الاجتماعية والمعيشية من بينها سكان بني نغلان والحجارة بعين السلطان وموازة مع ذلك نظم أساتذة مدرستي مختاري عبد الله وعزبار ابراهيم ببلدية العامرة وقفة احتجاجية بسبب عدم تشغيل أجهزة التدفئة المدرسية· لايزال لليوم الثالث على التوالي الطريق الولائي الرابط بين المخاطرية وعاصمة الولاية عين الدفلى مغلق في وجه حركة المرور بالمكان المسمى بني نغلان، على إثر احتجاج سكان المناطق المجاورة على وضعية الطريق الذي يربط التجمع السكني القريب من واد الشلف بالطريق الولائي رقم 43 الذي يعرف درجة كبيرة من الاهتراء يصعب اجتيازه حتى كما عبر عنه المحتجين بواسطة الأقدام خصوصا في الفترة الشتوية، ورغم مساعي المسؤولين في الاستماع إلى انشغالات المواطنين من أجل رفع الحجارة والمتاريس وفتح الطريق المذكور إلا أنهم طالبوا بحضور والي الولاية شخصيا للوقوف عند أوضاعهم ومعالجة مشاكلهم، وأمام هذه الوضعية تعذر على سكان بلدية المخاطرية الوصول إلى عاصمة الولاية عبر هذا المحور، حيث تتطلب منهم أخذ مسارات أخرى بعيدة جدا عن طريق العامرة أو بلدية عريب بمسافة تصل حدود نصف ساعة إضافية، وفي المقابل قام سكان دوار الحجارة ببلدية عين السلطان 30 كلم شرق عاصمة ولاية عين الدفلى على قطع الطريق الوطني رقم 18 بوضع الأحجار وأغصان الأشجار، كما أضرموا النار في العجلات المطاطية، مما تسبب في شلل كلي لحركة المرور لعدة ساعات، وقد أقدم السكان على قطع الطريق احتجاجا على نقص المشاريع التنموية كالصرف الصحي وتهيئة الطريق المؤدي إلى حيهم وإنجاز موقف للنقل العمومي موازاة وسلسلة الاحتجاجات عبر أساتذة مدرستي إبراهيم عزبار ومختار عبد الله ببلدية العامرة عن امتعاضهم الشديد لظروف التدريس في أقسام (جد باردة) رغم وجود الوسائل الضرورية، حيث أقدموا على تنظيم وقفة احتجاجية بساحة المؤسستين التربويتين للمطالبة بتوفير التدفئة بالمؤسستين التربويتين، وحسب هؤلاء فإنه تم توصيل المدرستان بالغاز الطبيعي منذ فترة لكن دون أن يتم تشغيل المدفئات. من جهته أوضح رئيس بلدية العامرة بأن مؤسسة سونلغاز سجلت بعض التحفظات التقنية حالت دون تشغيل التدفئة هذا الموسم بعد تحويل أجهزة التدفئة بالمدرستين التي تعمل بالمازوت إلى مدارس ببلدية عريب·