أعرب وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول أمس عن ارتياحه لمستوى تقدم مشاريع تطوير وعصرنة شبكة الطرق بولاية عين الدفلى، ولا سيما تلك التي تربط هذه الأخيرة بالساحل الغربي للبلاد، وبالولايات الداخلية المجاورة، معلنا استعداد القطاع لتسليم عدد من المنشآت بعد عيد الفطر المبارك. وشدد الوزير خلال الزيارة الميدانية التي قام بها إلى مختلف ورشات قطاعه بعين الدفلى على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المحولات التي تربط الولاية بالطريق السيار شرق - غرب على غرار محول العطاف الذي وقف عند مستوى تقدم الأشغال به وكذا محول خميس مليانة الذي يضمن الربط بين الطريقين الوطنيين رقم 14 و18 ويوصل ولاية عين الدفلى بولاية تيسمسيلت وبين هذه المحاور والطريق السيار شرق -غرب. وبالمناسبة عاين السيد غول أشغال ازدواجية الطريق الولائي رقم 140 على مسافة 13.5 كلم بين العطاف وتيبركانين، والذي بلغت به نسبة الأشغال 84 بالمائة، كما اطلع على مشروع مديرية الغابات الهادف إلى مرافقة مشاريع إنجاز الطرق بعملية تشجير واسعة النظاق تمتد مرحلتها الأولى على مسافة 17.5 كلم، ولدى معاينتة لمشروع محول العبادية الذي يمتد على مسافة 3.2 كلم ويضمن الربط بالطريق الوطني رقم 4، دعا السيد غول المسؤسسات المكلفة بالإنجاز إلى مضاعفة وتيرة عملها خلال الأيام القادمة لتسليم هذا المشروع بعد عيد الفطر المبارك، فيما حث الجهات المشرفة على تهيئة ازدواجية الطريق الوطني رقم 65، إلى توسيع المشروع وتمديده إلى غاية الطريق الوطني رقم 11، من خلال إنجاز طريق سريع يربط سوق الإثنين بعين الدفلى بمنطقة الداموس بتيازة، ومن ثمة فتح منفذ للولاية باتجاه الساحل الغربي الجزائري، يستفيد منه سكان مختلف بلدياتها، ويسمح بترقية النشاط الاقتصادي وخلق فرص تنموية واعدة. وببلدية المخاطرية دشن الوزير حركة المرور على جسر وادي "أبدا" الذي أعيد توسيعه وتقويته في الفترة الأخيرة، كما عاين بالمناسبة ثلاثة أنفاق أرضية بكل من الروينة وخميس مليانة أنجزت على طول مسلك الطريق الوطني رقم 4 الرابط بين الجزائر وغرب البلاد في إطار القضاء على النقاط السوداء، وتجنيب المناطق السكنية زخم حركة المرور اليومية، مع الإشارة إلى أن مشاريع الأنفاق الثلاث تشرف على نهايتها، حيث يرتقب تسليمها هي الأخرى بعد عيد الفطر المبارك.