طالب سكان تاغزوت 40 كلم شرق تلمسان والتابعة لبلدية عين تالوت من السلطات الوقوف على الوضعية المزرية التي يعشونها، حيث أن البلدية حرمتهم من حق السكن بعد 50 سنة لم تتغير القرية فالإضافة إلى السكنات الهشة والمعاناة من ويلات التهميش وعدم التفات الإدارة إلى القرية التي لم تعرف أي مشروع، ما عادا قرار منع الحيازة، حيث ورغم أن المنطقة ريفية ومعنية ببرامج السكن الريفي، لكن سلطات دائرة عين تالوت لم تع القرية أدنى اهتمام. من ناحية أخرى تصنف ضمن قرى الهضاب العليا التي رصدت لها مئات الملايير، لكن لم ترى تاغزوت إلا السراب، هذه القرية التي 60 بالمائة من سكانها شباب لم تعرف أية مشاريع وهم الذين كانوا يقضون الليالي في حراسة أنفسهم من بطش الإرهاب لا تبعد عن مقر الدائرة سوى ب 3 كلم لم تعرف أية مشروع تنموي يسمح للقرية من الخروج من دائرة التخلف ما جعل السكان في حالة غضب، حيث أشار السكان أن مسؤولوهم لا يعرفونهم سوى في الحملات الانتخابية، أين يتم توزيع وعدا تتحول بعد مرور الاقتراع إلى سراب.هذا وطالب السكان في الوقت الذي تبلغ العزوبية بقرية تاغزوت 70 بالمائة، ولا يزال سكان القرية يعانون، ورغم أن القرية تعد من أهم المناطق الفلاحية لمساهمة سكانها في الأكتفاء الذاتي للمنطقة الشرقية لكنهم لم يتلقوا أي دعم من الجهات الفلاحية. ورغم الغلاف المالي الهام الذي تلقته الولاية، لكن تاغزوت لم تتلق حقها منه وحتى النقل فلا يوجد خط يربط القرية بمقر البلدية، كما أن المكتبة الوحيدة مغلقة والمستوصف لا توجد به أدنى وسائل التضميد ما يجعله هيكل بدون روح وحتى الممرض المكلف بتشغيله كثيرا ما يغيب وأحيانا يصل بعد منتصف النهار نتيجة غياب الرقابة.