أرادت ولاية تيزي وزو الربط بين الفندقة والجانب الثقافي من خلال تنظيم سهرات فنية هدفها الأساسي التعريف باللباس التقليدي المرتبط بالهوية الوطني، لتكون الوجهة بعد ليالي رمضان إلى الطبعة الأولى لملكة الجمال، التي نظّمتها المدرسة المعتمدة «الحديقة السرية» (جردان سوكري) بالتنسيق مع مديرية الثقافة بولاية تيزي وزو. يشارك في التظاهرة، حسب ما أكّده مدير مدرسة الفندقة ل «الشعب»، 12 فتاة جئن من مناطق مختلفة من الولاية. المبادرة التي تعدّ الأولى من نوعها جاءت تزامنا والاحتفال ب «يناير»، كما جاءت امتدادا للحفلات التي أقيمت في السهرات الرمضانية، التي شهدت إقبالا كبيرا من قبل السكان. وقد فتح المنظّمون لهذه المسابقة الباب أمام الفتيات الراغبات في المشاركة، من خلال احترام معايير وشروط المسابقة، والمتمثلة في طول القامة، الجمال والمستوى التعليمي دون التقيد بالعمر. وقد شارك في هذه المسابقة في المرحلة الأولى 87 فتاة من مختلف الأعمار ومناطق الولاية، لتنتهي العملية التي أشرفت عليها لجنة التحكيم المتكونة من سبعة أعضاء ليقع الاختيار على 16 منهن 4 وضعن احتياطا. وقد كشف مدير المدرسة أنّه سيتم توسيع هذا الحدث الثقافي في الطبعة الثانية، ليشمل أربع ولايات (تيزي وزو، بومرداس، البويرة وبجاية) ليكون النهائي بمدينة تيزي وزو، تزامنا والاحتفال بيناير، كما يسعى المنظّمون في الدورات المقبلة إلى تعميمها على الجهات الأربعة للوطن شرق، غرب، شمال وجنوب، من أجل إبراز جمال وأناقة المرأة الجزائرية عامة، ومنحها فرصة لتكون سفيرة الجمال.