ناشد مقصون من مسابقة توظيف متصرفين إداريين المفتوحة على مستوى مصالح المؤسسة العمومية الاستشفائية الكائنة بحي سيدي الجيلالي بسيدي بلعباس، وزير الصحة والسكان، التدخل وإلغاء المسابقة. وبحسب ما صرح به هؤلاء ل»الشعب»، فإن قرار إقصائهم من المشاركة في الامتحانات الشفاهية، التي أجريت بتاريخ 30 جانفي المنصرم، كان مفاجئا لهم، حيث وبعد تسلّمهم استدعاءات اجتياز المسابقة، تم، عشية إجراء الامتحانات، تعليق قائمة، لا تحمل أي إمضاء، تمنعهم من ذلك بحجج واهية ولا أساس لها من الصحة، بحسب تعبيرهم. ففي حين رفض ترشح بعضهم بحجة انعدام وثيقة الوعد بالاستقالة، ورفض آخرين لعدم استيفاء ملفاتهم جميع الشروط المطلوبة، غير أن الواقع عكس ذلك، فالوعد بالاستقالة يأتي بعد النجاح في الامتحان ليس قبل ذلك. ولأنهم على دراية بقوانين الدولة التي تضبط الامتحانات والمسابقات، لم يهضم المقصون تصرّف المسؤولين القائمين على المؤسسة الاستشفائية، وتقدموا إلى مفتشية العمل للمطالبة بالإنصاف وإلغاء المسابقة. إلا أن لا حياة لمن تنادي، فلم يجدوا آذانا صاغية لهم. وقد ذكر المغلوبون على أمرهم، أنهم لن يتراجعوا عن مطلبهم بإلغاء المسابقة حتى يكون لهم حظ الظفر بمنصب شغل بعد سنوات عمل قضوها في المستشفى. انتشال جثة شاب من داخل حفرة عثرت عناصر الدرك الوطني بسيدي بلعباس، على جثة شاب في الثلاثين من عمره داخل حفرة، على مستوى الطريق السيار شرق - غرب بالقرب من بلدية عين نحالة، تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عبد القادر حساني لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة. وبحسب مصدر موثوق، فإن سائق سيارة أجرة لاحظ عند مروره بالمنطقة وجود الجثة وأخطر عناصر الدرك الوطني، الذين تنقلوا إلى عين المكان وانتشلوها من داخل الحفرة. هذه الجثة، بحسب ذات المصدر، كانت مجمّدة بفعل البرودة، ما يفسر أن الوفاة تعود إلى عدة أيام. في انتظار ما سيسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لتحديد هوية الضحية الذي لم يعثر بحوزته على أية وثائق شخصية.