لم يكشف نور الدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية إن كان الإرهابي المصاب مؤخرا في كمين لقوات الأمن بولاية تيزي وزو أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال، واكتفى بالقول أنه يعدّ من الناشطين في صفوف الإرهاب القدامى. وذكر وزير الداخلية على هامش مناقشة مشروع مخطط عمل الحكومة، أن إصابة هذا الإرهابي يعدّ ضمن قائمة الإرهابيين الذين ينشطون ضمن فترة طويلة وتم القضاء عليهم بكل من ولاية بومرداس وعين الدفلى ومغنية. وجدد زرهوني التأكيد على التكفل بعناصر الدفاع الذاتي، غير أنه أقرّ أنه لم يتم التحدث عن الطريقة والصيغة النهائية لطيّ ملفهم. أما بخصوص رده على سؤال يتعلق بموعد التقسيم الإداري الجديد، أفاد أنه مرتقب مباشرة بعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة. ------------------------------------------------------------------------