أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، أن مصالح الأمن تمكنت في الفترة الأخيرة من القضاء على عدد كبير من الإرهابيين القدامى دون أن يفصح بالأرقام عن الذين * * تم القضاء عليهم في إطار عمليات التمشيط، التي مست أهم معاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال. * * ورفض زرهوني، أمس، في تصريح إعلامي على هامش جلسة علنية خصصت لمناقشة مشروع خطة عمل الحكومة، تأكيد المعلوماتالتي سبق ل"النهار"، والتي أوردته على صفحاتها والمتعلقة بإصابة أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال عبد المالك دروكدال المكنى أبومصعب عبد الودود بجروح في كمين لأفراد الجيش بأكفادو، واكتفى بالقول أن" الشيء المؤكد أنه عددا كبيرا من الناس الذين لهم أقدميةفي الإرهاب، تم القضاء عليهم، ومنهم الذين قتلوا في بومرداس، عين الدفلى ومغنية بولاية تلمسان". * * وسبق ل"النهار" أن أوردت خبر إصابة أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال بجروح، في كمين تم نصبه لهعلى مستوى إحدى المرتفعات الغابية المشتركة بين ولايتي تيزي وزو وبجاية، خلال عملية سريعة نفذها عناصر من النخبة المختصينفي مكافحة الإرهاب تابعين للجيش. وأوضحت مصادر "النهار" يومها، أن الكمين الذي استهدف دروكدال، كان يهدف الإيقاع به حيا،للإستفادة من معلومات هامة حول هيكل التنظ.يم، وكذا الشبكات الخفية التي تعمل مباشرة مع الأمير الوطني للحفاظ على سريتها وأمنها. * * من جهة أخرى، وحول طريقة التكفل "بالباتريوت" جدد زرهوني، التأكيد أن الدولة قررت التكفل ماديا بهذه الفئة، مشيرا إلى أنالإجراءت الفعلية للتكفل بهم، لم نصل بشأنها إلى أي قرار ولم نتكلم عنها. *