دعا، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح، عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، من ولاية تيارت، الشعب الجزائري إلى «التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت بقوة على الرجل الذي يملك القوة والحنكة وحب الوطن ألا وهو الفارس عبد العزيز بوتقليقة». وقال سلال خلال التجمع الشعبي الذي نشّطه بوسط مدينة تيارت «جئت إليكم حاملا رسالة أخوّة وتقدير ومودّة من المجاهد بوتفليقة إلى أهل الفرسان والفرس وناس النخوة والرّجولة»، داعيا إياهم بالمناسبة «للمحافظة على الفرس والفروسية التي أصبحت الجزائر تعرف بفضلها بين دول العالم». وأشاد سلال أمام جمع الحضور الكبير بمزايا منطقة «حضارة الرستمية، والمقاومة التي صنع أمجادها المجاهدون والشهداء ومنارة الإبداع والثقافة ومسقط رأس الفنان علي معاشي». ورجع مدير الحملة إلى «سياسية الرقي والتنمية التي جسّدها وسيواصل بوتفليقة في تطبيقها في المستقبل لتصبح الجزائر في مستوى الأمم الكبرى الذي يليق بها، وهو ما سيحققه بفضل تزكية الشعب الجزائري له لعهدة جديدة»، مؤكدا أن الرجل هو من «أخرج الجزائر من ظلمات التسعينات إلى نور الأمن والسكينة، وحقق التحسن الاقتصادي وساهم في مسح المديونية التي كانت تثقل كاهل الأمة، الأمر الذي مكّننا اليوم من إنجاز كبريات المشاريع بفضل مواردنا وجعلنا نتحكم بقراراتنا بكل سيادة.» وقال سلال، أن الجزائر وصلت بفضله إلى مثل هذه المكانة، كونها دولة قوية تمزج بين التقاليد والحداثة، وترتكز على ثوابت الإسلام والعروبة والأمازيغية التي تسير بفضلها قدما نحو الحداثة. وأضاف سلال قائلا: إن البرنامج الذي يصبو إليه المترشح بوتفليقة اليوم هو تأسيس دولة عصرية يسيّرها أبناء وبنات الجزائر من جيل ما بعد الاستقلال، دولة تتحكم بالعلم والمعرفة، أمة مسلمة عربية أمازيغية، تسهر على مستقبل الاقتصاد الذي يقوي الجبهة الداخلية ويخلق مناصب الشغل والثروة الحقيقية. وبالنسبة للبرنامج المسطر لولاية تيارت التي حققت العديد من المكاسب الملموسة، خاصة في المجال الفلاحي، ذكر سلال : «يتعهد بو تفليقة، على مواصلة مسيرة التنمية بهاته الولاية مع إعادة بعث القطاع الصناعي على غرار معمل بوشقيف لصناعة المرسيدس». لفرندة كل الحق في أن تصبح ولاية استقبال وتنظيم محكم بفرندة، وجمع غفير من مساندي المترشح بوتفليقة، حضروا ثاني تجمع شعبي له بقاعة «خليل حديدي» بفرندة، حيث قال سلال مخاطبا أهالي المدينة «أنه أتى إلى فرندة مهد الإشعاع العلمي، وأرض الأسياد ليقول لهم أن المترشح عبد العزيز قد استمع إلى مطلبهم لتكون فرندة ولاية، وسيعد بذلك من خلال البرنامج الذي جاء به للسنوات ال5 القادمة، وسيدرج هذا المطلب في إستراتيجية التنظيم الإداري الجديد والذي قد هيأت له الدولة الأرضية اللازمة بتعديلها لقانوني البلدية والولاية ووضعها لأسس الديمقراطية التشاورية والسهر على تحسين الخدمة العمومية. المترشح بوتفليقة أضاف سلال: «سيسهر على إعادة النظر في التقسيم الإداري الذي سيخص مناطق الجنوب والهضاب العليا، مؤكدا أن العهدة الجديدة ستكون فرصة لمكافحة البيروقراطية والمحسوبية وكل ما يثقل كاهل المواطن». وقال سلال مخاطبا الشباب، أن السياسية التي انتهجها بوتفليقة خلال عهداته السابقة قد أعطت اليوم ثمارها، حيت أدرجت الحكومة، صبيحة أول أمس، في أجندة أعمالها للنقاش مشروع تقليص الخدمة الوطنية من 18 شهرا إلى سنة فقط، وهو القرار الذي سيعمل على تطبيقه المترشح إذا فاز بالرئاسيات. وأشاد سلال بالمناسبة بالدور الهام والفعّال الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في حماية البلاد والعباد والسهر على أمن الحدود الجزائرية. انجاز ثلاث سدود لحلّ مشكل الرّي والماء الشروب طالب، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، أبناء ولاية المسيلة بالفخر بمنطقة «عدانة» أرض الخيرات والبركات، ومسقط رأس المجاهد المرحوم، محمد بوضياف، واعدا إياهم بأنها سترقى أكثر نحو مستقبل زاهر في القريب، كونها من القلاع الكبرى للهضاب العليا.
وأضاف سلال خلال التجمع الشعبي الأول الذي نشطه بالمركب الرياضي «معيوف سالم»، أن المنطقة معروفة بقدراتها الهائلة في مجال الإنتاج الفلاحي، وتربية المواشي، ضاربا المثل بالنتائج الجيدة التي سجلها قطاع إنتاج الحليب، والذي بفضل التدابير والمشاريع التي سطرت له في برنامج المترشح الحر قادر أن يلبي احتياجات العديد من الجزائريين من هذه المادة الأولية. وقال سلال في ذات السياق، أن فوز عبد العزيز بوتفليقة بعهدة جديدة، سيمكّنه من تطبيق المشاريع الهامة، لتطوير قطاعي الفلاحة وتربية المواشي بالمنطقة، وأهمها إنجاز السدود الثلاث المبرمجة مثل سد»مجندل» و»سنبل» خلال الفترة 2014-2015، ومن شأن هذه المشاريع الكبرى أضاف سلال أن تحل نهائيا في المستقبل القريب، مشكل نقص المياه الشروب وسقي الأراضي الفلاحية بالمنطقة. وفي سياق آخر، دعا شباب المنطقة للتحلي باليقظة والسهر على الاستفادة من حقهم في كل آليات التشغيل، التي وضعتها الحكومة برئاسة عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعدهم اليوم بمواصلة كل الجهود لحل مشاكل البطالة والسكن، ومذكرا إياهم أنه هو من اهتم بتقليص مدة الخدمة الوطنية من 18 شهرا إلى سنة، كما سبق له أن وعدهم. بوسعادة تستحق أن تصبح ولاية تعهد المترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، على لسان مدير حملته الانتخابية، عبد المالك سلال، لسكان بوسعادة في ثاني تجمع له أنها (بوسعادة)، سترقى إلى مرتبة ولاية إذا ما فاز بالعهدة الرئاسية الجديدة، مضيفا أن بوسعادة مهيأة لذلك لما عرفته من إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية، من جامعة، سكن، منشآت ومؤسسات عمومية وتنمية فلاحية. وأردف سلال قائلا: «إن بوسعادة بفضل إمكانياتها الكبيرة في السياحة، وموقعها الاستيراتيجي كونها بوابة الصحراء قادرة أن تصبح مستقبلا قطبا سياحيا بإمتياز»، هذا لما سطر لها في برنامج، عبد العزيز بوتفليقة، الذي ينص كذلك على إعطاء دفعة قوية للاقتصاد الوطني والمحلي يسيره في القريب العاجل الشباب الذين دعاهم للحفاظ على الأمن والاستقرار، وعلى المكتسبات التي وصلت إليها الجزائر تحت رئاسة عبد العزيز بوتفليقة