أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا الأخير يتعهد بمواصلة جهاده لبناء دولة عصرية ديمقراطية، وأشار إلى استحداث تقسيم إداري سيمس خاصة الجنوب والهضاب العليا، معتبرا ذلك من أجل تقريب الإدارة من المواطن قال سلال في التجمع الشعبي الذي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات »بلعربي عبد الله« بتيارت أن بوتفليقة »لا يعرف الزندقة وإنما يعرف خدمة الجزائر«، بعدما ذكر بانجازاته في المجال الأمني والاقتصادي خاصة ما تعلق بتخفيض المديونية إلى جانب المكاسب التي تحققت في المجال الدبلوماسي أين أصبحت »البلاد رأسها مرفوع في العالم«. وأبرز مدير الحملة الانتخابية ضرورة التوجه نحو الحداثة والتمسك بالأصالة، وأوضح أن »الجذور الجزائرية واضحة وهي تتمثل في الإسلام، العروبة والأمازيغية«، ودعا إلى التحكم في العلم والمعرفة لكونهما الأساس في تقوية الاقتصاد الوطني، معتبرا إياه عاملا أساسيا في تقوية الجبهة الداخلية. وعدّد سلال أمام سكان تيارت تحت هتافات» الشعب يريد بوتفليقة«، الانجازات التي تحققت في ولايتهم، واستدل بمصنع بوشقيف لتصنيع سيارات» مرسيدس«، مشيرا إلى التزام بوتفليقة بمواصلة الجهود من أجل التنمية الفلاحية وتربية المواشي ودعم الصناعة في المنطقة. ودعا مدير الحملة الانتخابية إلى تبني برنامج بوتفليقة الذي يطرحه خلال الخمس سنوات المقبلة والذهاب بقوة يوم 17 أفريل الجاري للتصويت عليه، بعدما أشار إلى أن »المترشح لديه حكمة وخبرة ويحمل حب الوطن في دمه وقلبه«، موضحا أن الجزائر بخير وبوتفليقة بخير«. وكان سلال قد استهل كلمته بالتذكير بنضال ولاية تيارت أثناء الثورة التحريرية، وأشار إلى رجالاتها في مقدمتها أحمد قايد، كما عرّج على تاريخها والشخصيات التي أنجبتهم على غرار المفكر ابن خلدون و احتضانها للدولة الرستمية. وبدائرة فرندة، أبدى مدير الحملة الانتخابية في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات عميد حبيب خليل، التزام المترشح عبد العزيز بوتفليقة بترقية المدينة إلى ولاية ضمن تقسيم إداري سيستحدثه في حال فوزه بعهدة رئاسية جديدة، مشيرا إلى أن التقسيم الإداري الجديد سيمس أكثر المناطق الجنوبية للوطن والهضاب العليا. وأكد سلال أن بوتفليقة سيراجع التقسيم الإداري من أجل مكافحة البيروقراطية، مشددا على ضرورة تقريب الإدارة من المواطن.