حل أمس، عبد المالك سلال مدير حملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، في ولاية تيزي وزو باستقبال بهيج وعرس شعبي كبير من طرف سكان الولاية الذين صفعوا بهذا التجمع البهيج دعاة الفتنة، وأكدوا أن الأشخاص المعتدين على تجمع عبد المالك سلال في ولاية بجاية لا يمثلون سكان القبائل، مؤكدين خلال لقاء البارحة أنهم يساندون المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الى عهدة جديدة . أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح بوتفليقة أن هذا الأخير هو الوحيد الذي يملك الرزانة والإيمان بالوطن، مضيفا أن ولاية تيزي وزو ستتواصل مسيرتها نحو التطور لجعلها قطبا في جميع المجالات من خلال برنامج المرشح بوتفليقة. وأوضح عبد المالك سلال، أمس، خلال التجمع الشعبي الذي تم تنظيمه بدار الثقافة لولاية تيزي وزو، والذي عبر فيه سكان الولاية ومنطقة القبائل بعد أن التحق بهم سكان ولاية بجاية أيضا عن التفافهم حول برنامج بوتفليقة، أنه جاء حاملا لرسالة مودة وأخوة من طرف الرئيس والمرشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن تيزي وزو مثال في التاريخ بالعدد الكبير لشهدائها وأبطالها، كما ترحم على كل ضحايا وشهداء المأساة الوطنية. وأضاف سلال خلال كلمته بالتجمع الشعبي، أن ولاية تيزي وزو ستصبح من الجانب العلمي والثقافي والاقتصادي بفضل مجهودات المرشح بوتفليقة قطبا كبيرا، مؤكدا أن المشاريع التي تم برمجتها على مستوى المنطقة تجسد حاليا على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الجامعيين والإطارات الذين تخرجوا من جامعات تيزي وزو هم من سيساهمون في تطوير الاقتصاد الوطني. ودعا سلال كل مواطني تيزي وزو إلى الوقوف بجانب الرئيس والمرشح عبد العزيز بوتفليقة في آخر مهمة له والمتمثلة بالذهاب بالبلاد نحو التقدم والازدهار، مؤكدا وجود برنامج خاص بتطوير المنطقة من بينها أنها ستلعب دور كبير في تطوير السياحة. وذكر ذات المتحدث، الحضور بما عرفته الجزائر إبان سنوات التسعينات، موضحا أنه بفضل انتخابهم للرئيس بوتفليقة عام 1991 والذي وعدهم بإرجاع الامن والاستقرار هم ينعمون اليوم بالسكينة، مضيفا أنه تعهد أيضا وقتها بارجاع سمعة الجزائر أمام الدول الأجنبية وبفضل ذلك هي تحظى اليوم بالاحترام. وحيّا مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر بوتفليقة الجالية الجزائرية بالخارج، مؤكدا أن هذه الاخيرة سيقف إلى جانبها من خلال تعزيزها بالحماية ودعمهم من الجانب المادي خاصة النخبة منهم ليتمكنوا من المشاركة في تطوير الاقتصاد الوطني وبناء دولة عصرية. وأكد عبد المالك سلال أن برنامج المرشح بوتفليقة يركز على التجديد السياسي وهو إعادة النظر في جميع القوانين الاساسية للبلاد لمنح كل الجزائريين حقوقهم بحيث لا يمكن لأحد إن يمسهم بالنسبة للحرية الفردية وحقوق الإنسان، إلى جانب لعب كل مؤسسة لدورها مؤكدا أيضا أن العدالة فوق الجميع، مجددا تأكيده على تسليم المشعل لجيل الاستقلال لقيادة البلاد في المستقبل لأنهم درسوا وأصبحوا نخبة من الممكن الثقة في قدراتهم، مضيفا أن بناء البلاد يتطلب جهودا وإجماعا ومؤازرة. كما تطرق ذات المتحدث الى مشكلة الأمازيغ قائلا أن هذه الأخيرة تم حلها بشكل نهائي بفضل جهود الرجل والمجاهد، مؤكدا على ضرورة تطوير الامازيغ لتفعيل دورهم داخل وخارج الجزائر، مشيرا إلى أن بوتفليقة قام بواجبه وأرجعها من المقومات الأساسية. وأضاف سلال أن بوتفليقة هو الوحيد الذي يملك الرزانة والإيمان بالوطن، داعيا المواطنين إلى الثقة بهذا الرجل، مضيفا في سياق آخر أن برنامج المرشح بوتفليقة سيعمل على دعم الشباب في جميع المجالات من خلال منحهم مساحة لإنجاز مشاريع عن طريق دعهم ماديا على غرار لونساج . الأغلبية الساحقة من الجزائريين في المهجر وجميع ولايات الوطن .. بصوت واحد على العهد باقون يا بوتفليقة تعالت أصوات الجزائريين عبر مختلف التجمعات المنظمة ضمن الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من داخل الوطن إلى خارجه، المؤكدة لمواصلة التفاف الشعب الجزائري حول مسيرة الاستقرار والإنجازات المحققة، ليقولوا بصوت واحد نعم للسلم، و نعم للمضي نحو استمرارية التطور الاقتصادي والاجتماعي، وقد التقت السياسي مع المواطنين أثناء تنقلاتها مع ممثلي الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث كان التعبير واحدا تعاهدنا معك يا بوتفليقة ولن نتخلى عن الأمن والاستقرار والحداثة ، وقد تنقلت المشوار السياسي عبر كامل التراب الوطني من باتنة إلى تلمسان وجميع ولايات في الجنوب، والذين أشادوا بإنجازات بوتفليقة منذ سنة 1999، كما هتفوا بالاستمرارية من أجل استكمال عهد المشاريع التي أخرجت الجزائر من عشرية الدماء والدمار إلى عشرية الأمن والاستقرار وهذا بفضل المصالحة الوطنية، والبرامج الخماسية التي أعادت الجزائر إلى مصاف المحترمة، وهذا بفضل السياسية الحكيمة لعبد العزيز بوتفليقة. وأكد أغلبية المواطنين الذين التقت بهم السياسي عبر كامل التراب الوطني أنهم يساندون المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من أجل استكمال إنجازاته لكي تمضي الجزائر قدما نحو الازدهار والتطور الذين أصبحت تعيشهما منذ سنوات، بعد سنوات الدم والدمار في فترة التسعينات، والتي استطاعت فيها الجزائر أن تعود إلى الواجهة مفوتة الفرصة على أعدائها في الداخل والخارج.