دعا رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية المرشح للرئاسيات، موسى تواتي، الشعب إلى التصويت بقوة يوم 17 أفريل المقبل. وانتقد موسى تواتي في تجمع شعبي نظمه بقاعة حسين شعلان في البليدة، نهار أمس، استغلال الوسائل العمومية والتي هي بين أيدي مجموعات محلية، وقال: «حزبنا يرفض الأبوة». ودعا إلى تأسيس دولة القانون والعدل واحترام ممثلي الشعب وإرادته. وتطرق تواتي إلى واقع المعلم والطبيب والإنسان الجزائري عموما وقال: «إذا لم نعط العناية للطبيب والمعلم والإنسان والطفل، فماذا ننتظر؟». وعن سياستنا الخارجية قال، هي مرآة عاكسة لسياستنا في الداخل، وقال إن حزبه جاء من أجل إعادة الكلمة للشعب، وحتى يكون مسؤولا عن أمواله وأملاكه. وعن برنامج «الأفنا» الانتخابي، قال موسى تواتي، إنه يسعى لإقامة دولة يحترم فيها رأي الأغلبية، مضيفا «جئنا لأجل أن نخرج الجزائر من أزمتها الاقتصادية وتفعيل دولة القانون». وقال في نفس السياق، «علينا أن نستشير الشعب في طبيعة النظام الذي يريده، لا أن نفرضه عليه»، وخلص إلى القول «التاريخ سيسجل موقفنا».