أربع مشاريع هامة متمركزة على مستوى الجهة الغربية والوسطى بالعاصمة كانت محور زيارة الوزير عمار غول أمس تتعلق أساسا بمشروع الطريق السريع بوفاريك عين البنيان على مستوى رواق الطريق الوطني رقم 36 حيث أعطى الوزير بشأن أجزاء منه تعليمات لشركات الانجاز بمواصلة وتيرة الانجاز بحركية أكبر إن على مستوى الجسر أو أعمال التهيئة معطيا إياهم أسبوع كأخر أجل لتدعمه بالوسائل الضرورية من أجل استكمال المشروع في الآجال المحددة له. أما محطته الثانية كانت على مستوى الطريق السريع المار بكل من بلدية دالي إبراهيم العاشور، درارية، بابا حسن والرابط بين الطريق السريع زرالدة، بابا حسن حيث أمر بفتح رواق جديد من خلال طريق يمر بهذه المحاور من شأنه فك الخناق على المناطق المحادية له مع ضمان عملية ربط الطرق في إطار شمال جنوب العاصمة . كما وقف الوزير خلال زيارته على أهم مشروع تشهده العاصمة والمتعلق أساسا بإنجاز جسر ونفق على مستوى ولمان خليفة يربط المدنية بالعناصر حيث أكد على الشركات المكلفة بإنجاز المشروع، الإسراع في وتيرة انجاز وتهيئة الجسر والنفق مع الأخذ بعين الاعتبار البعد الهندسي للنفق وضمان ربط هاتين المنشأتين بشبكات الطرق المحادية لها . لتنتهي زيارته بمعاينة مشروع نفق فرنان حنافي حيث أعطى الوزير تعليمات صارمة للإسراع في استكمال المشروع الذي يعرف نسبة انجاز فاقت ال 94 حتى يتم تسليمه خلال الأسابيع القليلة المقبلة حسب ما أفاد به ذات المسؤول. مؤكدا في الأخير على شركات الانجاز الانطلاق في الدراسة الشاملة لانجاز الطريق السريع الرابط بين شارع التحرير براقي المار من حديقة الحامة نحو وادي أو شايح إلى غاية بلدية براقي مع ربطه بالطريق السريع رقم 2 بالعاصمة مشيرا إلى أن هذه المشاريع تدخل في إطار هياكل القطاع مشيرا الى ضرورة التنسيق بين المديرية الولائية للأشغال العمومية للعاصمة مع مصالح النقل والموارد المائية والطاقة والمناجم من خلال تحويل بعض شبكات الغاز في إطار منسق يهدف أساسا إلى فك الخناق على العاصمة معتبرا أن حل هذا المشكل يتطلب تضافر كل الجهود وتنسيق محكم مع الهيأت المعنية الأخرى. كما سجل الوزير خلال زيارته الميدانية إلى العاصمة، التقدم الكبير الذي عرفته مختلف العمليات المسجلة في مخطط الإنجاز، والتي فاقت ال 90 بالمائة في مجملها وبالمناسبة شدد الوزير على ضرورة مراعاة البعدين الأمني والتوجيهي في عملية وضع الإشارات، دعيا مسئولي الوكالات المشرفة على المشروع الى ضرورة التنسيق مع مديرية الأشغال العمومية للولاية والسلطات المحلية لضبط برنامج عمليات صيانة الطرق الحضرية والمحاور الطرقية المحاذية للمشروع مع صيانة كل المنشآت والمرافق المحيطة بهذا الطريق واعتبر الوزير في هذا الصدد انه من واجب شركات الإنجاز القيام بعمل جواري بمحيط مشاريعها، حتى تكفل محيطا مندمجا ومنسجما وتضمن بذلك عوامل تثمين إنجازاتها مع إعطاء العناية الكاملة للربط الجيد والمنسجم لهذه المشاريع . كما شدد في نفس السياق على أهمية استكمال كل عمليات التجهيز قبل استلام هذه المشاريع ومرافقتها بالمساحات الخضراء والتشجير وإعطاء المنشآت الفنية بعدا جماليا يراعي تاريخ وثقافة المنطقة. فيما حذر المسؤول الأول على قطاع الأشغال العمومية كل الأطراف المكلفة بإنجاز المشروع من تسجيل أي تأخر فيما يتعلق بأشغال التطهير والحماية داعيا في هذا السياق إلى بذل مجهود استثنائي لإتمام الأشغال ولو تطلب الأمر مضاعفة الفرق مشيرا إلى أن هذه المشاريع التي بلغت نسبة تقدم الأشغال بها نسبة كبيرة تشكل أهمية كبيرة في شبكة الطرقات التي من شأنها تخفيف حركة المر ور على مستوى الولايات والعاصمة . ------------------------------------------------------------------------