استقبل وزير الدولة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى رئيس الحكومة السابق بلعيد عبد السلام أمس بالجزائر العاصمة كشخصية وطنية في إطار المشاورات السياسية حول تعديل الدستور. وعقب استقباله من طرف أويحيى لم يدل بلعيد عبد السلام بتصريح للصحافة. وكانت رئاسة الجمهورية قد وجهت منتصف شهر ماي الفارط دعوات ل 150 شريكا يتكونون خاصة من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات وممثلي مختلف الهيئات للتشاور حول مراجعة الدستور الذي يتضمن مقترحات صاغتها لجنة من الخبراء ومذكرة توضح هذا المسعى. وقد حظيت دعوات رئاسة الجمهورية بقبول 30 شخصية من بين 36 وجهت لها الدعوة و52 حزبا من بين 64 تشكيلة سياسية مدعوة إضافة إلى 37 منظمة وجمعية و12 أستاذا جامعيا برتبة بروفيسور. تحدد موقفها من الوضع السياسي والمؤسساتي "الأفافاس" يقدم مقترحاته غدا الثلاثاء قررت جبهة القوى الاشتراكية الاستجابة لدعوة رئاسة الجمهورية والمشاركة في المشاورات حول مشروع مراجعة الدستور التي كلف بإدارتها وزير الدولة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية احمد أويحيى. وأفاد بيان للحزب أمس أنه "في إطار المشاورات حول مرا جعة الدستور تسلمت جبهة القوى الاشتراكية دعوة من مدير ديوان رئاسة الجمهورية. وفي إطار روح الإجماع والاتصالات السياسية التي شرع فيها لإعادة بناء إجماع وطني قررت جبهة القوى الاشتراكية الاستجابة لهذه الدعوة للإدلاء برأيها حول الوضع السياسي والمؤسساتي في البلاد". وسيجري اللقاء بمقر الرئاسة يوم 17 جوان 2014 حسب نفس المصدر". الاتحاد من أجل التغيير والرقي يشارك في المشاورات «الشعب» عقد الاتحاد من أجل التغيير والرقي الدورة العادية للمجلس الوطني أول أمس بفندق السفير، وناقش ضمن نقاط جدول أعمال هذه الدورة المشاركة في مشاورات تعديل الدستور المقترح من قبل رئاسة الجمهورية، وعلى ضوء النقاش قرر المجلس بأغلبيته المطلقة قبول الدعوة المقررة ليوم 18 جوان الجاري.