شدد والي ولاية غرداية، عبد الحكيم شاطر، في أول لقاء له مع المسؤولين المحليين، على أن الجميع سواسية دون استثناء وأنه سيضرب بيد من حديد كل المخالفين للقانون وكل مثيري الفتنة، بعد إعطائه الضوء الأخضر لإعادة تنمية الولاية لكن بطريقة خاصة يتبعها عبد الحكيم شاطر. حيث وفي أول خرجاته لمختلف الشوارع والأحياء والأسواق، عبّر والي غرداية الجديد، الذي تعلق عليه آمال كبيرة في إعادة الولاية الجريحة إلى أحسن مما كانت عليه. وناشد شاطر المواطنين والأسرة الإعلامية والمسؤولين، العمل سويا من أجل النهوض بالولاية، مقرّا أن كل شيء ليس بالممكن وأنه لا يحمل خاتم سليمان، بل هو مبعوث بتعليمات من رئيس الجمهورية والوزير الأول لإعادة المياه إلى مجاريها بولاية غرداية وبلدياتها. وإذا كان عبد الحكيم شاطر، في رأي الصحافة، يتميز بقدرة تنظيم واسعة قد تجعله يحظى بالقلم الذهبي في إخماد نار الفتنة وإعادة الفرقاء لبعضهم عبر وثيقة تعايش سلمي، بحسب ما أكده، تضمن لجميع أبناء الشعب الواحد العيش في نعمة وسلام. وشدد خلال زيارته، أن الطريقة التي يسير بها بعض المسؤولين المحليين لم تعجبه كثيرا، نظرا لانعدام الشفافية والنية الصادقة في العمل، معربا عن أمله في أن يغيّر هؤلاء خطة العمل معه، لأنه لن يلجأ إليها، حيث صعّد لهجته وخاطبهم بحنكة كبيرة وثقة في النفس، بأنه سيكون من المساهمين في حل أزمة غرداية والنهوض بقطاع التنمية. وأعربت الأسرة الإعلامية عن سعادتها بطريقة العمل التي أعلن للصحافيين أنهم سيكونون السند الأول لحل مشاكل الولاية وتنوير الرأي العام دون أي خلفية. كما حمل الوالي الجديد المسؤولية الكاملة والعقاب الذي سيطال كلّ من يقصر في أداء مهامه بقوة القانون، مهما كانت صفته وجهته. وسطر الوالي شاطر برنامجا ثريا خلال شهر رمضان في نظرة منه لإعادة بعض روح النشاط الثقافي والرياضي والديني والترفيهي الموجه بدرجة أولى للشباب، ويبدو في رأي عدد من المحللين أن الوالي الجديد ستكون له بصمة خاصة على غرار بقية الولاة في إعادة وجه مدينة ملتهب بنار أزمة طال أمدها أكثر من 6 أشهر.