طالب مجموعة من المواطنين المستفيدين من سكنات ترقوية مدعمة بقطب حملة 03 بباتنة ، المسؤول الأول عن الولاية بالتدخل العاجل لإنصافهم من خلال فتح تحقيق في تأخر أشغال مشروع سكناتهم ال48، والتي أوكلت أشغال إنجازها العام الماضي إلى المرقي العقاري إفروجن وإجباره على ضرورة إتمام سكناتهم التي لا تتعدى نسبة الأشغال بها 5 بالمائة عكس باقي المرقين والذين فاقت نسب أشغال المشاريع الموكلة إليهم في نفس الصيغة السكنية ال60 بالمائة ، إضافة إلى مطالبة المعنيين بمنحهم وثيقة vsp الأساسية التي تثبت فعلا استفادتهم من هاته الصيغة السكنية ودفعهم للشطر الأول والمقدر ب82 مليون سنتيم، إضافة إلى عدم تحصلهم على الوثائق والعقود الفردية. وقد دفعت هاته الوضعية المستفيدين إلى مراسلة والي الولاية وعدة مسؤولين لإطلاعهم على وضعيتهم غير أنهم أكدوا لنا عدم تلقيهم لأي رد على شكاويهم ومراسلاتهم الكثيرة ، ولعل ما زاد من مخاوفهم هو اختفاء المرقي صاحب المشروع وانقطاع الاتصالات به منذ تسديدهم للشطر الأول من المشروع حسب ما أكدوه لنا ، حيث أشار بعضهم إلى إغلاق المرقي العقاري لهاتفه النقال وعدم تواجده بمكتبه حيث كلما توجّهوا إلى مكتب المرقي العقاري يبلغهم أحد الأعوان الموجودين بالمكتب بأنه غائب ولا يعلم عنه أي شيء. ويتساءل المعنيون عن سبب عدم فسخ الإدارة لعقد العمل معه بل ومنحه رغم كل هذا مشروعا أخر لبناء سكنات ترقوية مدعمة بحصة 50 سكن. وفي انتظار إيجاد حل لهاته المشكلة تتواصل معاناة هاته العائلات كون أغلبها بحاجة ماسة إلى السكن بسبب ارتفاع أسعار الكراء.
ضرورة إدماج الشباب في سوق الشغل ثمّنت رئيسة الجمعية الولائية لترقية الشباب بولاية باتنة ، سامية غضبان، مجهودات الدولة في الاهتمام بفئة الشباب من خلال إعطاء ملف تشغيل هاته الفئة أولوية، وأكدت المتحدثة خلال تنشيطها للندوة الثالثة لإدماج الشباب في سوق الشغل والمعنونة ب«آليات تشغيل الشباب في الجزائر...إرادة طموح واقع" على ضرورة إعادة النظر في سياسات التشغيل وإدماج الشباب للوقوف على واقع تشغيل الشباب من خلال تقديم حقائق وأرقام إضافة إلى تقييم مسار التشغيل في الجزائر وهي محاور الندوة التي ناقش خلالها المشاركون من مديريات التشغيل ووكالة التشغيل ومديرية التكوين المهني والتمهين ومديرية الشباب وغرفة الصناعة التقليدية بحضور هيئات الدعم أونساج أونجام وكناك وأخيرا مفتشية العمل ومديرية الصناعات وترقية الاستثمار بحضور بعض أرباب العمل الخواص. هذا ونظم معرض بالمناسبة حول آليات تشغيل الشباب أعقبتها مجموعة من المداخلات حول إدماج الشباب من تقديم الدكتور قادري حسين ليتم بعدها توقيع اتفاقية بين مديرية التكوين المهني ووكالة دعم تشغيل الشباب. وعن أهداف هاته الندوة أكدت سامية غضبان أنها تتمحور حول تقييم مستوى أداء الآليات ومدى استجابتها لطموحات الشباب وكذا اقتراح الحلول الكفيلة لتحسين أداء الشباب ومرافقتهم في مسارهم المهني. والجدير بالذكر في الأخير أن الجمعية كانت قد ناقشت موضوع المنظومة التربوية والتعليمية في الثورة التحريرية في منطقة الاوراس خلال الملتقى الثاني حول التراث المادي واللامادي.