استعرض، نهاية الأسبوع الماضي، والي بشار، في اجتماع خصص لتحضير الدخول المدرسي والجامعي والمهني للموسم القادم مدونة المشاريع المسجلة، حيث شدد على ضرورة تطهيرها قصد استلام أكبر عدد من المؤسسات في غضون العطلة الصيفية لضمان دخول تربوي في أحسن الظروف. وفي سياق استعراض المشاريع، قدم والي ولاية بشار مجموعة من التوجيهات والقرارات، التي ألح على تفعيلها، وفي مقدمتها إعداد بطاقة تعريفية لكل المؤسسات التربوية، وتحديد النقائص الموجودة لتداركها في أقرب الآجال، مثل التوفير الأمثل للكهرباء، والتدفئة، وتجهيز المخابر، ودورات المياه كأولوية، وكلف رؤساء الدوائر والبلديات بمتابعة المشاريع والترميمات بدقة. وفيما يخص تسيير المؤسسات التربوية، فقد أفرد الوالي مجموعة من التوجيهات إلى مسيري القطاع، أهمها العمل على استقرار الإطار التربوي، خاصة مديري الثانويات بالتشاور مع الوزارة الوصية، وكذا تفعيل الرقابة بكل أشكالها وعلى رأسها دور مفتشي الإدارة. وبخصوص تفعيل وحدات للكشف والمتابعة، دعا المسؤول الأول بالولاية، إلى فتح جميع الوحدات المغلقة وتعزيزها بأخرى جديدة، حيث تتكفل مديرية الصحة بضمان التأطير البشري، فيما تقوم مديرية التربية بتجهيزها لضمان التشخيص المبكر للأمراض في الوسط المدرسي ومتابعة صحة التلاميذ طوال الموسم الدراسي. وتضم 347 مؤسسة تربوية، منها 154 مدرسة ابتدائية و51 متوسطة و23 ثانوية يؤطرها العديد من الموظفين، كما تتوافر الولاية على هياكل دعم معتبرة، منها 141 مطعم سيستفيد من خدماتها التلاميذ، ومنها 19 داخلية و10 نصف داخلية، على أن يتم استلام ما مجموعه 33 هيكلا للدعم في شكل مطاعم ومؤسسات داخلية ونصف داخلي، خلال هذا الموسم، منها ابتدائيتان (02) و10 مطاعم وتوسيع (19) قسما وإكمالية واحدة (01) بالعبادلة وواحدة بمقر بلدية بشار. وخلص الوالي إلى ضرورة تحويل بشار إلى قاطرة تنموية ومركز للإشعاع العلمي، وذلك بالمساهمة المالية والانفتاح على المجتمع، وكذا الاستغلال لنتائج البحوث في مراكز البحث التي تتوافر عليها الهياكل الهامة في إطار تحضيرات الدخول الجامعي 2014 / 2015، حيث من المرتقب استلام الموسم ب4000 مقعد بيداغوجي وثمانية مدرجات بسعة 250 مقعد لكل مدرج ومكتبتين مركزيتين خلال الموسم الجديد، مع انطلاق التسجيل في شعبة الطب.