من المنتظر أن يلتحق خلال الدخول المدرسي لهذه السنة والمقرر اليوم، الأحد، ما لا يقل عن 217 ألفا و451 تلميذا، بمقاعدهم الدراسية بمختلف المؤسسات التربوية بولاية تيزي وزو، حيث اتخذت المديرية تحسبا لهذا الموعد جميع الإجراءات اللازمة لاستقبال المتمدرسين في أحسن الظروف، وذلك بفتح مؤسسات تربوية جديدة وتوفير الكتاب المدرسي والنقل المدرسي. وحسب ما أوضحه مصدر مقرب من مديرية التربية، فإن الموسم الدراسي 2010-2011 سجل ارتفاعا في عدد التلاميذ على مستوى الأطوار التعليمية الثلاثة، مذكرا بأن السنة الماضية وحسب الأرقام المقدمة، فقد سجلت ولاية تيزي وزو خلال الدخول المدرسي لموسم (2009-2010)، تراجعا في عدد التلاميذ على مستوى الاكماليات بفارق يقارب 2434 تلميذا مقارنة بالسنة الدراسية (2008-2009)، فيما تم تسجيل 95387 تلميذا بالطور المتوسط أي بزيادة 18686 تلميذا مقارنة بالموسم الدراسي (2008-2009)، 15185 منهم مسجلون بالأقسام الأولى. منشآت وهياكل تربوية جديدة سيستلم قطاع التربية بولاية تيزي وزو، مباشرة مع انطلاق الموسم الدراسي العديد من الهياكل والمنشآت التربوية الجديدة، منها ابتدائيتان جديدتان، بكل من أغريب مركز وتيقزيرت، وكذا متوسطتان جديدتان بكل من مدينة ذراع الميزان التي ستفتح بها متوسطة هنية وبمدينة تيزي وزو التي فتحت بها متوسطة حي بكار أبوابها هذه السنة موازاة مع الدخول المدرسي، فيما سيتعزز القطاع بثانوية جديدة ستفتح أبوابها خلال شهر سبتمبر الجاري، ليصل بذلك عدد الثانويات على مستوى الولاية الى 56 ثانوية جديدة وغيرها من المنشآت كالمطاعم المدرسية،، قاعات رياضة، التي تم توفيرها للتلاميذ. وحسب مصدر مقرب من مديرية التربية فإنه ينتظر أن تفتح 653 ابتدائية أبوابها لاستقبال أزيد من 94 ألفا و313 تلميذا في الطور الابتدائي، الذي ينتظر أن يعرف فتح على مستوى جل مؤسساته أقسام تحضيرية حيث يتم استقبال زهاء 700 فوج يؤطره 700 معلم، فيما ستستقبل مؤسسات الطور المتوسط خلال الدخول المدرسي الجاري ما لا يقل عن 84 ألفا و760 تلميذا، موزعين على 170 متوسطة، أما بالنسبة للطور الثانوي فيرتقب أن يستقبل خلال الدخول المقبل نحو 38 ألفا و378 تلميذا بفارق 3872 تلميذا مقارنة بالسنة الماضية. كما سطرت المديرية برنامج آخر يهدف إلى تعزيز القطاع بمنشآت جديدة في آفاق 2014 والتي يتم استلامها بطريقة تدريجية، منها 10 ثانويات جديدة، 15 اكمالية و171 قاعة دراسة تتدعم بها مختلف الأطوار التعليمية، كما ينتظر انجاز خلال هذه الفترة 20 مطعما نصف داخلي، و10مطاعم بنظام داخلي، وكذا11 وحدة للكشف والمتابعة، مع انجاز 12مجمعا مدرسيا هذا دون نسيان مشاريع تهدف إلى القضاء على البنايات الجاهزة وانجاز بدلها هياكل جديدة التي خصص لها غلاف مالي قدره 14 مليارا، مع برمجة أشغال إعادة تهيئة مجموعة من المؤسسات التربوية التي تعاني من نقائص وكذا تشققات وتصدعات تشكل خطرا على المتمدرسين فيها وستمس الأشغال كلا من ثانوية عميروش التي سيتم إخلاء المتمدرسين فيها وتحويلهم إلى مدرسة أخرى ريثما تنتهي الأشغال، وكذا نفس الأشغال برمجت على مستوى ثانوية اسطنبولي، الخنساء وغيرها من المشاريع التنموية التي حظي بها قطاع التربية بالولاية. وتعمل مديرية التربية جاهدة من أجل إحاطة المتمدرسين بمخلف الأطوار التعليمية بتراب الولاية بكل الإمكانيات التي من شأنها أن تضمن مزاولة دراستهم في ظروف جيدة ما يترتب عنها نتائج دراسية جيدة، تساهم بدورها على إبقاء الولاية في الصدارة على المستوى الوطني في مختلف المستويات التعليمية خاصة منها الطور الثانوي حيث تمكنت الولاية وللمرة الثالثة على التوالي من أن تكون الرائدة في النتائج المحققة في هذا الطور.