باشرت المصالح الوقائية بمديرية الصحة لولاية المسيلة في تطبيق برنامج مكافحة اللسعات العقربية منذ أيام عبر مختلف مناطق الولاية، حيث اقتنت ذات المصالح 1800 قارورة مصل مضاد للسعات العقارب، كما كثفت من نقاط المداومة للتقليل من خطراللسعات، خاصة في المناطق الجنوبية بالولاية التي تعرف انتشارا رهيبا لهذه الحشرة السامة. فقد سجلت مختلف مكاتب الوقاية عبر البلديات أزيد من 350 لسعة عقرب منذ بداية شهر مارس الماضي، وكانت أكبر الحالات في شهر أفريل أين سجلت 173 لسعة، بينما تتوقع الكثير من الجهات ارتفاع العدد بكثير شهري جويلية وأوت، وهوما جندت له المديرية فرقا خاصة ومداومات منتشرة عبر الولاية تبعا للحالات المحتمل إصابتها، خاصة بمناطق أولاد دراج وبوسعادة وسيدي هجرس وهنا تجدر الإشارة إلى أن المصالح نفسها أحصت أكثر من 5000 إصابة بلسعات العقارب سنة ,2007 ما يوجب تعاون الجميع لتفادي إعداد وحالات وفاة أكبر.محافظة الغابات تحارب التصحر بغراسة 200 هكتارشرعت محافظة الغابات لولاية المسيلة مؤخرا في تجسيد مشاريع مكافحة التصحر عن طريق تثبيت الكثبان الرملية خصوصا بالمناطق المتضررة جنوب الولاية.المشروع يدخل في إطارالبرنامج القطاعي لموسم 2006 / ,2007 ليمس مساحة تقدر ب 200 هكتار من الأراضي الهشة عن طريق التثبيت بالطريقتين الميكانيكية بوضع أحزمة من الجريد والبيولوجية بغرس الأشجارالغابية، هذا، وتزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة التصحر، نظمت محافظة الغابات نهاية الأسبوع الماضي، خرجة إلى محمية المرقب ببلدية سيدي هجرس والتي تضم أنواعا هامة من نباتات وحيوانات المناطق السهبية كم تم معاينة مشروع تثبيت الرمل ببلدية الحوامد جنوب الولاية والوقوف على آليات محاربة ظاهرة التصحر مع العلم أن الجهات المختصة قد أدرجت أزيد من 600 ألف هكتار ضمن الأراضي المعرضة لخطرالتصحر بسبب الحرث والرعي العشوائيين. وتجدر الاشارة إلى أن ولاية المسيلة كانت قد استفادت من مجموع 75 مشروعا لمواجهة التصحر بالمناطق الريفية موزعة عبر 41 بلدية، وتشمل هذه الأخيرة الغراسة الرعوية وإنشاء سدود تحويلية صغيرة لاستغلال المياه السطحية.ع.ب