أعربت الجمعية الوطنية ''آفاق المرأة الجزائرية'' من خلال رئيستها الأستاذة الزهرة بوخطاية عن تضامنها مع صمود المرأة الفلسطينية بقطاع غزة، حيث تواجه وحيدة آلة الارهاب الصهيوني وتستميت دفاعا عن وجودها باعتبارها القلب النابض للمجتمع الفلسطيني الرافض للاحتلال ولأي وصاية اقليمية مهما كانت، مثلما كشفت عنه مؤامرة غزة. وثمنت بوخطاية وهي صاحبة مسار نضالي وطني طويل موقف الدولة الجزائرية وهبة المجتمع الجزائري لنصرة الأبرياء والشد على آياديهم في دحر الهجمة الغادرة للعصابات الصهيونية المستفيدة من تفوق عسكري مدعوم من أمريكا ومشجع من صمت عربي رسمي غير مشرف لأصحابه الذين لم يفعلوا ولم يتمسكوا على الأقل بالمطالبة بتطبيق اتفاقيات ''جنيف'' لحماية المدنيين والحرص على ضمان ممرات انسانية، بدل الاختفاء وراء مبررات لا تقنع أحدا وأكدت أن التزام الجزائر بالقضية الفلسطينية مسألة مبدأ تاريخي ثابت يرتكز بالدرجة الأولى على الاحتكام إلى الشرعية الدولية التي لطالما ظلمت إخواننا الفلسطينيين الذين عمقوا المشكلة بإنقسامهم عن بعضهم البعض. وفي ذات الإطار، ذكرت بالمسار الطويل للمرأة الجزائرية في دخولها معركة الاستقلال الوطني وانخراطها الميداني في الكفاح والنضال مقدمة أروع الصور البطولية تماما كما شارك أطفال الجزائر في المجهود الوطني لانتزاع الحرية والصمود في وجه الاستعمار الفرنسي الذي له سجل طويل في إرهاب الشعب الجزائري وبالدرجة الأولى المدنيين من خلال اعتماد الإدارة الاستعمارية منهجية استخدام النابالم وبرامج الأرض المحروقة. وأثنت الأستاذة بوخطاية على بسالة وشجاعة الفلسطينيين وبالذات المرأة والأطفال في غزة الشهيدة في تحمل ثقل الحقد العنصري الممارس من أعداء الأمة العربية والإسلامية أولئك النازيين الجدد الذين يطلقون حمم النيران الصاروخية والمدفعية، مستعملين الذخائر المحرمة دوليا كالفوسفور الابيض الذي يستهدف البشر بلا تمييز ودعت القانونيين البارزين على الصعيدين العربي والعالمي إلى العمل باتجاه تجنيد الرأي العام الدولي المحب للسلام والرافض للاستعمار لاطلاق مبادرة تهدف الى جلب قادة الإرهاب الصهاينة ومن يدعمهم في جرائم إبادة سكان غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية عملا باتفاقية روما المتعلقة بالموضوع. ------------------------------------------------------------------------