قنوات الصرف الصحي بواحة بوسعادة تؤرق الفلاحين وجّه فلاحو واحة بوسعادة نداءا عاجلا للسلطات المحلية قصد التدخل العاجل لإصلاح قناة الصرف الصحي التي تعاني تسربات أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الري الفلاحي وهو ما ينذر بكارثة بيئية تلوح في الأفق وحسب ما أفاد به بعض الفلاحين فإن مخاوفهم من احتمال التعرض لأمراض أو أثار غير محمودة العواقب بفعل امتزاج المياه التي طفت فوق السطح وتسبّبت في انبعاث واسع للروائح الكريهة والقاذورات، ناهيك عن الأوساخ المتراكمة هناك. ورغم نداءات الإستغاثة التي أطلقها هؤلاء في عدة مناسبات إلى السلطات المحلية والقائمين على قطاع البيئة والصحة إلا أنّه لا حياة لمن تنادي ولا تقتصر المخاطر على فئة معينة بل تمتد إلى الحيوانات التي ترعى هناك بالإضافة إلى المئات من الناس الذين يقتاتون من البساتين الموجودة بواحة بوسعادة والتي تعتبر مصدرهم الأساسي في توفير رزقهم والتي تبقى اليوم مهددة بالزوال والتوقف نظرا لخطورة تلك المنتجات الفلاحية والزراعية على الصحة العمومية والتي يعاقب عليها القانون وفي ظل هذا يبقى فلاحو واحة بوسعادة ينتظرون تدخل السلطات المعنية قصد إعادة للمنطقة بريقها الذي تشتهر به في المجال الفلاحي وحتى العمراني. الأمطار ببلدية بلعائبة تفضح واقع التهئية شكّلت الأمطار الأخيرة التي تساقطت بكثافة على بلدية بلعائبة بالمسيلة .حجرة عثرة في وجه تنقلات السكان وكذا انسداد البالوعات واهتراء للطرقات جراء غياب التهئية الحضرية ببلدية بلعائبة ما فرض على السكان استعمال الطرق التقليدية لتسوية طرقاتهم كاستعمال الأتربة ومحاولة إيجاد مسالك أخرى ولو لبعض الوقت . خاصة وأن البعض منها اهترأ مما جعلهم يعيشون حياة غير عادية وسط تلك الأوحال التي يجبرون على اجتيازها والعبور وسطها في كل يوم ويضاف إلى هذا أن تلك الأحياء تنعدم فيها أدنى المرافق الضرورية التي تضمن العيش الكريم، وسط سكوت المصالح التقنية والسلطات المحلية ، وقد طالب هؤلاء بتدارك الوضع السائد قبل حلول فصل الشتاء حيث تتدهور الأحوال الجوية فارضة حصارا على السكان الذين يقومون كل مرة بمراسلة الجهات المعنية .
.... وسكان أولاد منصور يطالبون بغاز المدينة أحيت التقلبات الجوية الأخيرة بمنطقة أولاد منصور بلدية مقرة في المسيلة مطلب غاز المدينة والذي أضحى لدى السكان أكثر من ضرورة حتمية جراء الطقس البارد الذي تعرفه المنطقة .حيث طالب السكان في عديد المرات من السطات االمحلية تدارك مطلب غاز المدينة إلا أن الأمر ما يزال يراوح مكانه .كونه الحل الوحيد للقضاء وإنهاء مشكل استعمال الوسائل التقليدية للطبخ والتدفئة، خاصة في فصل الشتاء، وذكر بعض ممثلي السكان أنهم راسلوا المصالح المعنية في العديد من المرات من أجل التكفل بانشغالاتهم وإدراجهم ضمن المستفيدين من الغاز الطبيعي، إلا أن السلطات المحلية لم تستجب لهذا المطلب، مما جعلهم يواجهون قساوة البرد بصعوبة. وقد جدد السكان هذا المطلب خاصة مع حلول فصل الشتاء، مؤكدين على ضرورة التكفل بهذا المشكل في أقرب وقت ممكن إلا أنه لم يتم ذلك لأسباب نجهلها، إذ يعانون منذ عدة سنوات من غياب هذه المادة الحيوية، في الوقت الذي استفادت قرى أخرى منها.من جهة أخرى، ينتظر أن تستفيد العديد من البلديات بولاية المسيلة في الأشهر القليلة القادمة، بعد ما شرعت مختلف المصالح المعنية في نفس العملية،وكما يذكر السكان أن قارورات غاز البوتان يصل سعرها إلى 400 دينار جزائري في فصل الشتاء وغالبا ما يتم يبعها في السوق السوداء .