قال القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد نور الدين بن براهم، إن ما بقي من الأزمة الداخلية التي عرفتها الكشافة في وقت سابق ، إلا أياما قليلة دون أن يعطي توضيحات أكثر عن الاجراءات التي اتخذها لإنهاء الازمة التي كادت أن تعصف بمنظمته. وأكد بن براهم، في كلمة وجهها للمشاركين في أشغال الدورة العادية للمجلس الولائي للعاصمة، أن الكشافة الإسلامية هي حبوس ووقف للدولة الجزائرية لا تباع ولا تشترى وليست قابلة للسمسرة مضيفا، أن الكشافة هي منظمة وطنية متفتحة تعمل على تربية الاطفال وتلبية احتياجات أبناء المجتمع الجزائري من أجل القضاء على انحرافاتهم وبناء قيم ومنظومة معرفية لديهم حتى يصبحوا أفراد مسؤولين داخل المجتمع. واستغل بن براهم المناسبة ليرد على من بقيت تسول له نفسه، سحب الاوراق القديمة والعودة الى سياسة ''التخلاط'' بعد أن سمع بنفسه وهو قادم الى أشغال اللقاء على أمواج إذاعة القرآن الكريم، تصريحات لاذعة من أحد المسؤولين رفض ذكر إسمه قال أنه نعت قيادة الكشافة الإسلامية بأبشع الصفات وقال بن براهم ''لا يسعني إلا أن أقول لمثل هؤلاء حسبيا الله ونعم الوكيل'' وأردف مخاطبا المشاركين في أشغال الدورة العادية للمجلس الولائي للعاصمة، ''أوصيكم بالانسجام وأمضوا مع قيادتكم الولائية والمحافظة لتأسيس الأفواج الجديدة وتجاهلوا القوم المصابين بالتلوث النووي الفكري وحاولوا كيف تجعلوا الكشافة قوية، ثمنوا قدراتكم ولا تحكموا على مظاهر الناس'' قبل أن يضيف ''عززوا وجودكم في الجزائر العاصمة ولكم كل دعم مؤسسات الدولة'' . وطالب بن براهم من المنتسبين للكشافة الإسلامية الجزائرية، بفتح كل الابواب وابعاد كل العقد والتعامل مع الجميع ''مع الذي يصلي والذي لا يصلي مع المتحجبة وغير المتحجبة'' داعيا الى جعل من توصيات القائد العام رسالة أمل لمناصرة قضايا الوطن ومناصرة فلسطين وغزة المحاصرة. وعرج المسؤول الأول عن الكشافة الإسلامية على القضايا الوطنية الاخرى ومنها تلك المتعلقة بالانتخايات الرئاسية المقبلة، وحي في هذا الشأن إلتفاف كل الافواج الكشفية حول مطلب القيادة الداعي الى تزكية ترشح رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة داعيا الى تنسيق الجهود وتفعيل الاتفاق الممضى مع ثمان منظمات منها الكشافة الإسلامية للمضي قدما لدعم ترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة معتبرا هذا الدعم ليس هرولة ناتجة عن سباق محموم وانما قناعة بأن عبد العزيز بوتفليقة هو رجل مستقبل الجزائر. ------------------------------------------------------------------------