وصفت قيادات دينية فلسطينية إسلامية ومسيحية يوم الجمعة ما تقوم به إسرائيل من عدوان على قطاع غزة بكونه جرائم حرب، وطالبت بضرورة تحرك عربي إسلامي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وملاحقة القادة الإسرائيليين باعتبارهم مجرمي حرب. وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطا الله حنا في مؤتمر صحفي عقد على سقف آل الحلواني في حي وادي الجوز بالقدسالمحتلة، في نداء وجهه إلى العالم أجمع: إن كل من يشاهد المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب في قطاع غزة ويسكت عنها فهو عديم الأخلاق والدين. وطالب المطران حنا مؤتمر القمة في الدوحة بأن تكون قراراته حازمة وقوية تضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الفوري على قطاع غزة، مؤكدا أهمية الوحدة الوطنية للوقوف سويا أمام العدوان الإسرائيلي. وأكد حنا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة واجب إنساني وواجب حضاري ووطني وروحي، وطالب الجميع بالتحرك وكسر حاجز الصمت باعتبار أن استهداف غزة اليوم هو استهداف لكل الشعب الفلسطيني واستهداف لحق العودة واستهداف لمقدسات القدس. من جهته وصف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح قادة إسرائيل رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني والرئيس شمعون بيريز بأنهم قتلة حيث يقومون بحربهم على أطفال ونساء وأهل غزة. ووجه الشيخ صلاح نداء إلى جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان في كل العالم وخاصة الفلسطينية من أجل ملاحقة ومطاردة مجرمي الحرب من قادة المؤسسة الإسرائيلية في كل الدول والمطارات في العالم بأسره والعمل على سحب جائزة نوبل من شمعون بيريز.كما طالب الشيخ صلاح الحكام العرب بأن ينحازوا في هذه اللحظة التاريخية إلى شعوبهم الغاضبة والمناصرة لغزة فهم أولى بذلك من فنزويلا وبوليفيا، مؤكدا أن إسرائيل اليوم هي المحاصَرة أما غزة فكل شعوب الدنيا معها. وأكد الشيخ صلاح ضرورة تنفيذ مزيد من الاعتصامات الكبيرة أمام السفارات الأميركية في العالم العربي والإسلامي حتى يرحل سفراء أميركا من كل الدول العربية والإسلامية