نظم، أمس، أولياء تلاميذ مدرسة علي بوظهر ببلدية سي مصطفى، شرق بومرداس، وقفة احتجاجية للتنديد بما وصفوه ب»بالوضعية الكارثية التي تتواجد فيها المؤسسة وغياب شروط التمدرس» وهو ما قد ينعكس سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ. جاء هذا في بيان تحصلت «الشعب» على نسخة منه. رفعت جمعية أولياء التلاميذ لمدرسة علي بوظهر جملة من المطالب والانشغالات التي يعاني منها تلاميذ المؤسسة، أبرزها ظاهرة الاكتظاظ التي ميزت السنة الدراسية الجديدة، إقصاء عدد من التلاميذ في المستوى التحضيري، عدم كفاية الكتاب المدرسي، الوضع الكارثي داخل المدرسة، على حد وصف البيان، كغياب شروط النظافة داخل الأقسام والمراحيض، تسرب المياه وانتشار الأوحال والغبار في فناء المؤسسة. وناشدت الجمعية السلطات المحلية لبلدية سي مصطفى وكذا مديرية التربية لبومرداس، لأجل التدخل وتوفير التهيئة اللازمة وإتمام جدار الصد الناجم عن أشغال السكة الحديدية وردم الحفر، إعادة تهيئة الساحة المخصصة للرياضة، فتح ممر خاص للتلاميذ المعاقين وترميم الأقسام القديمة المهملة منذ زلزال 2003، توسيع المطعم وتحسين شروط النظافة ومطلب آخر متعلق بمشكلة تلاميذ السنة الأولى ابتدائي مع معلمة الصف التي لم تلتحق بمنصبها منذ أزيد من 15 يوما وفق بيان الجمعية. حجز كمية معتبرة من الصابون المغشوش تمكنت الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن ولاية بومرداس من حجز كمية معتبرة من المواد التجارية المغشوشة لصابون «أريال» بالسوق الأسبوعي، كانت مغلفة بعلامة «لوشا»، غير أن التحريات كشفت أن المعروضات كانت ممزوجة بمادة الملح. وقد تمكنت بعد ذلك الفرقة المختصة من تحديد مكان ومصدر السلع المغشوشة بناء على تصريحات المتهمين في القضية، وهو سوق بومعطي بالحراش، حيث كان صاحب مركبة تجارية يقوم بجلبها من ولاية سطيف وبيعها بمختلف نقاط البيع ومنها السوق الأسبوعي لبومرداس. وتنفيذا لتعليمة النيابة العامة، تم تسليم المواد التجارية المغشوشة إلى مديرية التجارة لإتلافها، وتحويل الملف القضائي للمتهمين إلى الجهات القضائية للمحاكمة.