أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست، المقدم لزرق مروان خلال عرضه لحصيلة نشاطات وحدات المجموعة بمقر الأخيرة، على تكثيف الجهود من طرف عناصر الدرك الوطني من أجل القضاء على ظاهرة الجريمة العابرة للحدود التي شهدت تفشي كبير في الآونة الأخيرة، بسبب الأوضاع السائدة في المنطقة، وكون المنطقة تعرف بشساعة مساحتها وكبر الشريط الحدودي. وأضاف لزرق مروان أن وزارة الدفاع الوطني قامت بوضع خطة تعزز من خلالها الشريط الحدودي بوحدات لتأمين الحدود والتصدي في وجه هذه الظاهرة، مؤكدا أن عناصر الدرك الوطني وبالاشتراك مع قوات الجيش الوطني الشعبي، تسعى جاهدة إلى القضاء على هذه الآفة التي تستهدف الوطن، كالتهريب والهجرة غير الشرعية وظاهرة ما يعرف بالتنقيب عن المعدن الأصفر. وعالجت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني خلال العام المنصرم 199 قضية تهريب، تم على إثرها ضبط وحجز 130 مركبة رباعية الدفع و35 شاحنة استعملت في عمليات التهريب، حيث تم ضبط واسترجاع 69867 لتر مازوت قدرت قيمته ما يقارب مليون دينار جزائري، و135055 لتر بنزين قدرت قيمته ما يقارب ثلاثة ملايين دينار جزائري، كما تم حجز واسترجاع 559 طن من المواد الغذائية قدرت قيمتها ما يقارب 3 مليار سنتيم. أما فيما يخص الهجرة غير الشرعية، فقد عالجت وحدات الدرك الوطني 110 قضية تم على إثرها توقيف 644 رعية من مختلف الجنسيات الإفريقية. وعرفت المنطقة، نزوح عدد كبير من المهاجرين، معظمهم من المنقبين عن المعدن الأصفر، وللمحافظة على ثروات البلاد فقد قامت عناصر الدرك الوطني وأفراد الجيش الوطني الشعبي، بتوقيف 502 شخص منهم 29 قاصرا وحجز 42 مركبة رباعية الدفع و632 جهاز كشف و72 وسيلة اتصال منها 24 وسيلة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية، وضبط واسترجاع 3629.3 غرام من المعدن الأصفر الممزوج بالحجارة.