كشف القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، نور الدين بن براهم عن اعتماد اللقاء الكشفي العربي ال11 للمفوضين الدوليين العرب ومساعديهم المنعقد مؤخرا بالجزائر مقترح إنشاء ورشة عربية لإدماج الأحداث المساجين. وقال بن براهم في ندوة صحفية نشطها بمعية الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد بمنتدى جريدة المجاهد، إن هذا المقترح الذي اعتمد انطلاقا من تجربة الكشافة الجزائرية مع الأحداث من خلال عمل مشترك جمعها بوزارة العدل منذ أربعة سنوات بإمكانه أن يعمم على جميع الدول العربية ويتم إشراك فيه جميع المنظمات الأممية إضافة إلى الأنظمة العربية، كما خرج اللقاء يضيف بن براهم بالعديد من التوصيات أهمها تعزيز الشراكة بين الكشافة والمنظمات الدولية، إضافة إلى اتفاق الوفود المشاركة على ضرورة تشكيل وفد كشفي عربي يكون في طليعة الوفود التي ستدخل غزة بعد النكبة التي أصابتها جراء العدوان الصهيوني السافر الذي الحق خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وهو الوفد الذي سيعمل على تقديم الدعم المادي والمعنوي لأهل القطاع. وفي هذا السياق أكد بن براهم عزم الكشافة الجزائرية والعربية على مواصلة دعمها لسكان غزة والمشاركة في مسيرة التشييد وبناء القطاع، وكتجسيد لما تم الإعلان عنه في افتتاح أشغال اللقاء سلم القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية مبلغ 1100دولار للأمين العام للمنظمة الكشفية العربية في الصندوق الكشفي العربي الذي أنشأ لدعم أطفال غزة. وأعلن بن براهم في نفس السياق عن إرسال الكشافة الجزائرية اليوم لأولى المساعدات التي تبرع بها أحد المحسنين لسكان غزة والمتمثلة في 20 طن من المواد الغذائية وسيارة إسعاف قال سيتم شحنها إلى العريش بمصر ومن ثمة إلى غزة عبر معبر رفح، وسيرافق هذه المساعدات وفد من الكشافة إلى جانب ممثلين عن الهلال الأحمر ووزارة التضامن الوطني. من جهته، تعهد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد بمضاعفة التبرعات إلى المئات بل الآلاف من أجل المساهمة ولو بالقليل في إعمار غزة، مؤكدا في هذا الشأن على ضرورة اللحمة العربية وتعزيز التعاون العربي المشترك من أجل الحفاظ على وحدة ونماء الدول العربية، وهو العمل الذي كما قال لا يتم بمعزل عن مجهودات شبابها الذين يعول على مجهودهم في البناء والمحافظة والدفاع عن الوطن. وعن التوصيات التي خرج بها اللقاء ال 11 للمفوضين العرب ومساعديهم الذي اختتمت أشغاله أمس قال عاطف عبد المجيد أن فيها جزئين جزء متعلق بطبيعة عمل المفوضين ودورهم في الحركة الكشفية وآخر متعلق بالعمل التشاوري. فبالنسبة للتوصيات المتعلقة بالنواحي الفنية خرج اللقاء بضرورة تمكين المفوض الدولي من أداء مهامه من خلال تأهيله وتدريبه، وكذا تسهيل تنقل الكشافة العرب من دول إلى أخرى وتوسيع مشاركتهم في الأنشطة الكشفية. ------------------------------------------------------------------------