لا تزال عائلة لعيدي شفيق القاطنة بالبناية رقم 12 شارع رابح سملة بالقصبة تنتظر قرار السلطات المحلية لترحيلها إلى سكنات لائقة في أقرب الآجال، ترحمها من المعاناة اليومية التي تعيشها تحت أسقف هذه البناية الآيلة للانهيار في أيّة لحظة، مؤكّدين بأنّ غالبية ساكنها قد تمّ ترحليهم وتمّ إقصائهم من العملية لأسباب مجهولة. ندّدت عائلة لعيدي بسياسة الحقرة والتهميش التي تعرّضوا لها من قبل السلطات المحلية التي تجاهلت وضعيتهم حسب قولهم وأقصتهم من عملية الترحيل التي مسّت بنايتهم، خاصة وأن العمارة التي يقطنون بها آيلة للسقوط، مؤكدين أن هذه الشقة التي يقطنون بها أصبحت تفتقد لأدنى شروط الحياة الكريمة. واستهجنت العائلة المقصية عدم تحرك السلطات المسؤولة سواء البلدية منها أو الولائية، في ظلّ الفوضى التي أحدثتها عملية الترحيل الأخيرة التي مسّت بنايتهم وتماطل مصالح الدائرة بالرد عليهم، خاصة وأنهم العائلة الوحيدة التي أقصيت من العملية، ممّا أثار استياء هذه العائلة التي أكد أفرادها بأن إقصاءهم من قائمة المستفيدين يعدّ إجحافا في حقهم كونها لم تستفد من أي دعم من طرف الدولة. وأضافوا بأنّ عملية الترحيل التي مسّت عمارتهم تمّت بطرق ملتوية، متسائلين كيفية استفادة عائلات لا تقطن بحيهم من سكنات وتم إقصائهم، محمّلين في هذا الشأن السلطات المعنية المتمثلة في بلدية القصبة ودائرة باب الوادي مسؤولية سلامتهم وسلامة المارة، مطالبين والي العاصمة عبد القادر زوخ التدخل العاجل لإعادة فتح تحقيق في قضية توزيع تلك السكنات التي جرت على حد تعبيرهم تحت الطاولات. .. وسعيدي بالحراش تنتظر الافراج عن قائمة الطّعون تنتظر عائلة سعيدي القاطنة ب 05 شارع محمد عليوات ببلدية الحراش منذ أكثر من 6 أشهر، الافراج عن قائمة الطّعون الخاصة بالسكن الهش، لاسيما أنّ هذه العائلة لا تزال تحت سقف هذه البناية المهدّدة في أيّة لحظة بالانهيار، والتي تشكّل خطرا على المارة، متسائلة عن سبب تماطل السّلطات المعنية في حل هذا المشكل وعلى رأسها الدائرة الإدارية للحراش، رغم كل الوثائق التي تثبت أحقيتها في السّكن