رحلت 30 عائلة تقطن بحي القصبة العريق، في الجزائر العاصمة، باتجاه سكنات جديدة وملائمة بحي سيدي امحمد ببئر توتة غرب العاصمة، وتدخل هذه العملية بعد ان فصلت في الطعون المقدمة الى اللجنة الولائية اثر اقصائها من الترحيل في زلزال اوت الفارط وفي هذا السياق اكد بعض المستفيدون ل المسار العربي انه يوجد 59 عائلة قد قدت طعون مباشرة بعد عملية اقصائها من عملية الترحيل التي مست سكان بلدية القصبة المتضررين من زلزال اوت حيث قامت اللجنة الولائية بإعادة دراسة ملفات السكان المقصين وقد قرر ترحيل 30 عائلة من بين هؤلاء الذين لهم الحق في الاستفادة وسكناتهم متضررة للإشارة فان سكان البنيات الهشة ببلدية القصبة قد ناشدوا عقب الزلزال الذي مس العاصمة السلطات المحلية التدخل العاجل للتكفل بالوضع المزري التي يعيشونه يوميا جراء جملة من المشاكل اليومية التي وصفوها بالمتدهورة ،وأهمها مشكل اهتراء العمارات التي شيدت منذ سنين طوال حيث أصبحت المنطقة التي تقيم بها العائلات مهددة بالانهيار المفاجئ . وفي هذا الصدد أعرب السكان المرحلون عن مدى سعادتهم وفرحهم بهذه العملية واستفادتهم من شقق محترمة فقد كانوا متخوفون من تناسيهم خاصة بعدما تم اقصائهم في العملية الاولى من الترحيل مضيفين في هذا الاطار انهم كانوا يعانون الامرين في سكناتهم المهترئة التي لا تتوفر على كل الشروط الضرورية للحياة الكريمة فانهيار اسقفها وجدرانها كاد ان يلحق بهم الى المقابر .