الضريبة تعيق عمل تجار العملة دعا رئيس نادي العمل والتفكير حول المؤسسة «كار»، ورئيس مجلس إدارة مجمع "رويبة" للعصائر، سليم عثماني إلى ضرورة إيجاد إجراءات فعالة للتخلص من العوائق التي تواجه عملية توزيع المنتوجات حتى يتم استهلاك المنتوج المحلي، مشيرا إلى أن الضريبة حول النشاط الوطني تعيق عمل تجار الجملة وعملية التوزيع. وأضاف عثماني خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس ببرج الكيفان، أن الحملة التي أطلقتها الحكومة تحت شعار "لنستهلك جزائريا" في غاية الأهمية لكن في نفس الوقت يجب على حد قوله تشجيع التوزيع الجزائري لأن المنتوج المحلي لن يتم استهلاكه إن لم يصل إلى الزبائن عن طريق الموزعين الشركاء، مؤكدا على أهمية التخلص من النشاط الموازي وإدماج الأشخاص الذين يعملون فيه بطريقة قانونية. وقال عثماني، أن البورصة أصبحت تفرض عراقيل كثيرة على المؤسسات الخاصة التي تنتمي إليها من خلال ممارسات مضرة تعيق التقدم وتحقيق أهدافها المرجوة من دخول بورصة الجزائر بالرغم من أن مجمع رويبة من الشركات القليلة التي اقتحمت مضمار الانضمام إلى البورصة. وكشف عثماني خلال عرضه لنتائج أنشطة الشركة ل2014 أن حجم الأعمال عرف نموا بنسبة 20٪، مع مساهمة أكبر لقطاع التعليب الممثلة في العلب المطهرة مما يؤكد نجاح المنتوج الجديد المعروف ب«رويبة pulp"، موضحا أنه سيتم إطلاق منتوجات جديدة لتعزيز الموقف الحالي للشركة، وهذا بغية تقديم فرص أكثر وخيارات واسعة للمستهلكين، خصوصا وانه خلال سنة 2014 تم اطلاق 14 نكهة جديدة للفواكه منها اناناس، الفواكه الاستوائية وغيرها، حيث ارتفع قطاع المشروبات المعلبة للشركة الخاصة بالورق المقوى ب8٪، الأمر الذي جعل الشركة توسع نطاق الإنتاج وتوجه منتوج للأطفال غني بالكاليسيوم والفيتامينات. وأشار عثماني إلى أن رقم أعمال الشركة وصل إلى 8 ملايير دينار، واصفا قطاع المشروبات في الجزائر ب«الواعد" كون "رويبة" تستحوذ على أزيد من 50٪ من القطاع حاليا محققة نسبة نمو مقدرة ب 20٪ بالمقارنة مع 2013، من خلال إنتاجها ل 104.8 لتر من المشروبات من خلال 260 مليون وحدة في 6 أحجام مختلفة. كما تملك الشركة عبر التراب الوطني 100 ألف نقطة بيع فضلا عن استثمار 1.8 مليار دينار في الآلة الصناعية واعتماد موزعيها سفراء للعلامة عبر مختلف الولايات.