تميزت زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لولايتي البليدة والجزائر العاصمة بتدشين عدة مرافق إجتماعية وإقتصادية أخذ منها قطاع السكن حصة الأسد حيث شدد رئيس الجمهورية على ضرورة التوصل لأسعار معقولة لبيع السكنات للمواطن.الرئيس بوتفليقة يدشن 865 مسكنا في إطار برنامج »عدل« بالصومعة أشرف أمس رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في إطار زيارة التفقد التي يقوم بها لولاية البليدة بمدينة الصومعة شرق الولاية على تدشين حي يضم 865 مسكنا يندرج ضمن برنامج وكالة تحسين السكن وتطويره (عدل)، وقد تولت إنجاز هذه السكنات من نوع ثلاث وأربع غرف المؤسسة المصرية »أراب كونتراكتورز« . وتم تسليم هذا المشروع الذي انطلقت به الأشغال شهر سبتمبر 2005 لمدة لا تتعدى 31 شهرا في 27 فيفري ,2008 ويضم هذا المشروع الذي بلغت تكلفة إنجازه 1,3 مليار دج 36 محلا ذات طابع تجاري، ولدى تدشينه لهذا الحي طلب الرئيس بوتفليقة من وزير السكن السيد نور الدين موسى الذي رافقه تفاصيل حول أسعار وآجال الدفع بالنسبة للمواطنين.وتبلغ التكلفة الحقيقية لهذا النوع من السكنات 000,30 دج للمتر المربع الواحد لكن السعر المطبق على المواطنين يقدر ب 000,20 دج للمتر المربع حسبما اوضحه وزير السكن مضيفا أن آجال الدفع تمتد على مدى 25 سنة. كما سأل رئيس الجمهورية الوزير عن أحسن المؤسسات (التركية الصينية المصرية أو الجزائرية) من حيث التكلفة والنوعية في إنجاز سكنات »عدل«، ورد الوزير قائلا أنه »في البداية كانت لدينا مشاكل مع المؤسسة المصرية لكنه تم إنجاز ال 865 سكنا بالصومعة بطريقة جيدة« منبها إلى أن الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الاولى للبرنامج كانت ذات نوعية أحسن. وبخصوص المؤسسات الصينية أشار رئيس الجمهورية إلى أن تكلفة الإنجاز التي تقترحها أقل من تلك التي تقترحها المؤسسات الأجنبية الأخرى المشاركة في هذا البرنامج السكني، وأوضح الرئيس بوتفليقة أن ''العقود المبرمة مع هذه المؤسسات سبقتها مفاوضات سياسية مع السلطات الصينية التي قبلت تطبيق أسعار منخفضة مقارنة بباقي الدول«. وتابع رئيس الجمهورية قوله أنه حاليا تطالب المؤسسات الصينية بمطابقة أسعارها مع تلك التي تطبقها المؤسسات الأجنبية المشاركة في إنجاز برنامج وكالة »عدل« مبررة ذلك بنوعية البناءات التي تنجزها. .. ويضع حجر الأساس لإنجاز قطب جامعي بالعفرونقام رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بزيارة عمل لولاية البليدة أمس بالعفرون (غرب عاصمة الولاية) حيث وضع حجر الأساس لإنجاز قطب جامعي جديد، ويضم هذا المشروع الذي يتربع على مساحة قدرها 200 هكتار أربعة معاهد من المقرر أن تحتضن فروع العلوم الإجتماعية والإنسانية والعلوم التشريعية والإدارية والعلوم الاقتصادية وكذا الفروع الاحترافية في إطار الهيكلة الجديدة للتعليم العالي.وحسب الشروحات المقدمة لرئيس الجمهورية فان هذا القطب الجامعي يتوفر على 000,27 مقعد بيداغوجي وإقامة جامعية بسعة 000,15 سرير ومكتبة مركزية ورئاسة للجامعة بالإضافة إلى مدرج يسع ل 600 مقعد وثلاثة مراكز للدعم البيداغوجي وكذا مركز للتعليم المكثف للغات ومركز للسمعي البصري وآخر لتصوير الوثائق. يذكر أن هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي فاقت قيمته 2,8 مليار دج يكتسي أهمية بالغة حيث سيساهم في تخفيف الضغط على جامعة (سعد دحلب) للبليدة . وبنفس البلدية أشرف الرئيس بوتفليقة على تشغيل مركز للتوتر الجد عالي والتوتر العالي (220400 ك ف) يتربع على مساحة قدرها 18 هكتارا، ويتشكل المركز من طابقين الأول من فئة 400 ك ف والثاني من فئة 200 ك ف ومبنى للتناوب وآخر للتوجيه علاوة على أربع سكنات وظيفية. وانطلقت الأشغال بهذا المشروع في السادس فيفري 2006 وحددت آجال إنجازه ب 18 شهرا، وتم تشغيل هذا المركز جزئيا في مارس 2008 وبلغت كلفة إنجازه 783 مليون دج، وسيسمح هذا المركز الذي ساهم في استحداث حوالي 60 منصب عمل في تعزيز الأمن في مجال التزود بالطاقة الكهربائية وتحويل الطاقة إلى مركز حجرة النص (تيبازة) وضمان الربط بين وسط وشرق وغرب البلاد . وحسب المسؤولين القائمين على المشروع فان هذا المركز يعد بالنظر لحجمه الاهم على الصعيد الوطني. .. ويعطي إشارة تشغيل محطة الكهرباء ذات الضغط العالي بالبليدة أشرف أمس رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، على مراسيم تشغيل محطة توليد الكهرباء ذات الضغط العالي، بطاقة 400/220 كيلواط، الكائنة بالعفرون وذلك في إطار زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية البليدة.وتقدر تكلفة هذه المحطة التي تتربع على مساحة 18 هكتار، بحوالي 20 مليون أورو، بحيث إنطلقت بها الأشغال في 6 فيفري ,2006 ليتم إستلامها مع مطلع نفس الشهر من السنة الجارية، وحول الخدمات التي سيضيفها هذا الإنجاز الهام، ينتظر من المحطة أن تدعم إحتياجات الطاقة الكهربائية على المستوى المحلي، كما تعتبر وسيلة لإمتصاص فائض إنتاج مجمع »حجرة النص« لولاية تيبازة وإعادة توزيعها بعد ذلك على الولايات المجاورة، فضلا عن كونها ستساهم في تكملة حلقة الربط بين ولايات الوسط الغرب والشرق.