اختتمت، أول أمس، تظاهرة مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال37، بالمسرح الجديد، على وقع مختلف الطبوع الغنائية والموسيقية العالمية المشاركة في سهرة ألهبت الحضور. استمتعت بها العائلات امتلأت المدرجات عن آخرها بالعائلات والشباب الذي حضر بقوة للاستمتاع ببرنامج السهرة الذي كان مميزا جدا. خصصت الفقرة الأولى من السهرة الأخيرة لمهرجان تيمڤاد لكل من الفنانة الجزائرية طاوس التي أبدعت برقصاتها وأغانيها القبائلية التي تجاوب معها الجمهور وزغردت لها العائلات، كما فتح الشاب أنور شهية الجمهور لسهرة ليست كباقي سهرات الطبعة ال37، حيث أمتع رفقة نجم الأغنية الشاوية الفنان سليم الشاوي، الجمهور الذي تجاوب مع الفقرة بشكل كبير مرددا معه أغنيه المشهورة على غرار «ما عنديش منك عشرة» و»زوالي وفحل»، وغيرها من المقطوعات الموسيقية التي حركت جمهور تاموڤادي. بعدها هزت المطربة الطاوس المدرجات على وقع الأغنية القبائلية الخفيفة، قبل أن يعتلي نجم سهرة الاختتام الشاب خالد لاحتكار الجزء الثاني من السهرة الأخيرة، وبمجرد صعوده الركح بدأت الجماهير في الهتافات التي حمست «الكينغ» خالد الذي غنى باقة كبيرة من روائعه الفنية التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب ورددها معه لدرجة أن تغلب الجمهور مجتمعا بصوته على صوت «الكينغ». وإقتلع ملك الراي خالد مدرجات تاموڤادي وكسر سكون لياليها بباقة من روائعه الخالدة، حيث أمتع جمهور السهرة الختامية ومحبيه الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن «الشابة بنت بلادي» و»انسي انسي» و»بكيت على بلادي» ثم «عيشة» و»ادي ادي» ليرد عليه الجمهور بلوحات فنية وإستعراضية رائعة في المدرجات. وعلى غير العادة أكتفت محافظة المهرجان بالبرنامج الفني للسهرة ولم تلق اية كلمة على مسامع الجمهور حيث اختصرت الاختتام الرسمي للطبعة، في الوقت الذي اكتفى مسؤلو المحافظة والديوان الوطني للثقافة والإعلام وحتى الولاية بالحضور الجسدي فقط بعد «مقاطعتهم» لباقي سهرات الطبعة ال37.