8 أشهر لإنجاز المرفق من الشركة التركية أمضت اللجنة الأولمبية الجزائرية، أمس، بفندق الهيلتون، عقد بناء المتحف والأكاديمية الأولمبية مع شركة تركية، على أن يكون المشروع ببلدية سيدي امحمد بالعاصمة، بجوار قاعة حرشة حسان، وستنطلق الأشغال خلال الأسبوعين المقبلين. سيشكل هذا المشروع إضافة كبيرة للهياكل الرياضية، نظرا لأهميته الكبيرة، خاصة أنه يتوفر على عدة مرافق، على غرار فندق مكون من 28 غرفة وقاعة إطعام ومرافق أخرى ذات أهمية كبيرة. الهادي ولد علي: «إضافة للهياكل الرياضية» عرفت مراسم إمضاء العقد حضور وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ورئيس اللجنة الأولمبية وممثلي الشركة التركية، حيث انتهز الوزير الفرصة ليؤكد على أهمية هذا المعلم الرياضي، قائلا في تصريح ل «الشعب»، «أنا سعيد للغاية بحضوري مراسم توقيع إمضاء العقد الخاص ببناء المتحف والأكاديمية الأولمبية وهو ما سيساهم في تعريف الشباب بالإنجازات التي حققتها الرياضة الجزائرية منذ الاستقلال». وجدد ولد علي دعمه لمثل هذه المبادرات في قوله، «سعادتي كبيرة لمشاركتي في هذا الحدث وانتهز الفرصة هنا لأجدد ترحيبي بمثل هذه المبادرات البناءة التي تساهم في الارتقاء بالرياضة الجزائرية». وعبّر الوزير عن سعادته بالعمل الكبير الذي تقوم به اللجنة الأولمبية فيما يخص احتضان الجزائر لألعاب البحر الأبيض المتوسط، قائلا: «أنوّه بالعمل الجبار الذي تقوم به اللجنة الأولمبية من أجل ترجيح كفة وهران في سباق احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط من جميع النواحي». بيراف: «المشروع سيكون له انعكاس إيجابي على الرياضة» لخص رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، أهمية بناء المتحف والأكاديمية الأولمبية في قوله: «هذا المشروع سيكون له إضافة كبيرة للرياضة الجزائرية من عدة نواح، خاصة أن هذا المرفق يتوفر على عدة مرافق أخرى بداخله غير المتحف». ويتوفر المتحف على هياكل أخرى، بحسب بيراف، الذي قال: «هناك مرافق أخرى مدرجة ضمن هذا المشروع، إضافة إلى المتحف، على غرار الفندق الذي يتوفر على 28 غرفة وهو ما سيسمح للرياضيين الذين يتدربون بانتظام بقاعة حرشة على التواجد هنا وتفادي صرف أموال في الفنادق، إضافة إلى تواجد الأكاديمية التي يعد دورها كبيرا بما أنها تساهم في منح الشباب الفرصة لمعاينة التاريخ والنصوص الخاصة بالقيم الأولمبية والروح الرياضية». وجدد بيراف شكره للحكومة على دعمها لهذا المشروع، قائلا: «أنتهز الفرصة لأجدد شكري للحكومة من أجل إنجاز هذا المشروع. علما أن تحمل مصاريف بنائه سيكون بيننا كلجنة أولمبية ووزارة الشباب والرياضة، إضافة إلى ولاية الجزائر. ولولا دعم الحكومة ما كان هذا المشروع أن يرى النور، لكن الأمر الآن أصبح حقيقة». وتم تعيين البطل الجزائري محمد يماني، مديرا للمتحف. فيما ستنتهي الأشغال في ظرف 250 يوم بعد أن تنطلق بعد أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير.