كرمت اللجنة الأولمبية الجزائرية، أمس، في إقامة الميثاق، وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، بوسام الاستحقاق الوطني، قبل بداية أشغال جمعيتها العامة العادية، كما كانت المناسبة فرصة لتكريم ستة وجوه رياضية أخرى على رأسهم، المرحوم مصطفى زيتوني، اللاعب الأسبق للفريق الوطني لكرة القدم، ممثلا في زوجته، إضافة إلى سليم غيلاس الذي ترك بصماته في السباحة، وأحمد موسى من الجيدو، وسيد علي فرجاني من الجمباز، وصلاح الدين حمدان بلعربي من جمعية رياضة الأمن الوطني، ومحمد روراوة الذي تغيب لأسباب مهنية، والذي أكد رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، بأنه سينضم حفل خاص لتكريمه في الأيام القادمة. وقد أعرب وزير الشاب والرياضة عن تشكراته للجنة الأولمبية، التي قامت بهذه المبادرة، منوها بالعمل الذي أداه كل الإطارات في وزارة الشباب والرياضة، حيث أكد قائلا ”عندما جئت إلى الوزارة، واصلت البرنامج الذي كان مسطرا، خاصة فيما يتعلق بقانون الرياضة الجديد، أظن أن كل التقدير يعود إلى الذين عملوا في هذا الجانب، والذين يستحقون التكريم”، قال تهمي. ومن بين الوجوه الرياضية المعروفة التي حضرت هذا الحفل، مدير الرياضات العسكرية، ورئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، إضافة على بعض اللاعبين القدامى، ورؤساء بعض الأندية المحترفة.وقد صادق أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية بالإجماع، على التقريرين المالي والأدبي، بحضور 19 فيدرالية، حيث وبعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني، بدأت الأشغال باستعراض التقرير المالي، الذي قرأه الأمين العام للجنة الأولمبية، والذي عاد بالتفصيل إلى كل ما أنجزته هذه الهيئة خلال السنة الماضية، ليفتح المجال للتصويت، الذي تم من خلاله قبول هذا التقرير، ليتم قراءة التقرير المالي، الذي تطرق فيه المكلف بالخزينة بالأرقام، إلى كل مداخيل ومصاريف اللجنة الأولمبية، حيث أكد بيراف، رئيس هذه الهيئة بعد التصويت بالإجماع على التقرير المالي قائلا: ”عشية عهدتي على رأس اللجنة الأولمبية، وجدت 600 مليون سنيتم في الخزينة، واليوم بلغنا 7.5 ملايير سنتيم، وهذا بفضل الممولين المساهمين معنا، كما أن الديون بلغت قرابة 3 ملايير سنتيم”. وقد سبقت قراءة هذين التقريرين مصادقة أعضاء الجمعية العامة على محضري الجمعيتين العامتين المنعقدتين في 6 جويلية 2013 و14 ديسمبر 2013.كما صوت أعضاء الجمعية العامة أيضا بالإجماع، على مخطط العمل لسنة 2014 والقيمة المالية المخصصة لذلك، وهذا قبل أن يتم انتخاب رابح بوعريفي كعضو جديد للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية تعويضا لقوقام، في غياب المترشح الثاني لهذا المنصب، محمد عبتي الذي لم يحضر بسبب وفاة والده، كما تمت عملية إدماج وجهين نسويين في الجمعية العامة للجنة الأولمبية، ويتعلق الأمر بصدوق كريمة، نائب رئيس اتحادية المسايفة، وشويطر فريال عضو الطاقم الطبي. وكانت الجمعية العامة العادية للجنة الأولمبية، مناسبة لتقديم مشروع بناء المتحف الأولمبي وأكاديمية اللجنة الأولمبية، التي تضم فندقا، سيصنف بين 2 إلى 3 نجوم، حيث قدم المشرف على بناء هذا المشروع، المهندس عاشور إلياس عرضا أمام أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية، شرح من خلاله بالتفصيل كل المرافق التي سيضمها هذا المرفق العام، الذي سيعود بالفائدة على الرياضة ككل، والذي سيدشن على مساحة 521 مترا مربعا مقابل قاعة حرشة حسان، حيث سيكلف هذا المشروع حسب بيراف، 25 مليار سنتيم، ومن المنتظر أن يتم تسليمه في نهاية 2015، حيث سيبنى بطريقة حديثة، المشروع نال إعجاب أعضاء الجمعية العامة، الذين صوتوا بالقبول للانطلاق في بنائه.