الفوز على الوفاق السطايفي أمر حتمي بعد إخفاق فريق اتحاد العاصمة في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في رابطة الأبطال الإفريقية، بالفوز في المباراة الافتتاحية للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم في الداربي أمام نصر حسين داي، التي انتهت بفوز النصرية بهدفين لواحد على أرضية ملعب 20 أوت بالعناصر، اتّصلنا بمتوسط ميدان اتحاد العاصمة «حسين العرفي»، الذي أكد لنا أن المباراة لم تكن سهلة وأن مباريات البطولة تختلف تماما عن لقاءات رابطة الأبطال، موضحا أن النصرية كانت أكثر رغبة في الفوز من الاتحاد في هذا اللقاء. كما أوضح أن الهزيمة جاءت في وقتها، حتى يراجع الجميع حساباته كي يتحسن مردود الفريق أكثر في الجولات القادمة، في هذا الحوار ل «الشعب»... الشعب: سلسلة النتائج الإيجابية توقفت في 20 أوت بمناسبة استئناف البطولة ماذا تقول؟ حسين العرفي: صحيح، في هذا اللقاء جئنا من أجل مواصلة نتائجنا الإيجابية المحققة في رابطة الأبطال، لكن وجدنا فريقا قويا في انتظارنا وأكثر عزيمة منا. ورغم أننا كنا منهزمين، إلا أننا عرفنا كيف نعود في النتيجة، لكن إرادتهم كانت أقوى وتمكنوا من إضافة الهدف الثاني وهدف الفوز. ورغم محاولاتنا الكثيرة من أجل معادلة النتيجة فشلنا في ذلك. أعتقد أن هذه الهزيمة جاءت في وقتها كي نراجع حساباتنا قبل دخول المنافسة الحقيقية على اللقب. بقيت أمامنا 29 مباراة في البطولة، سنحضر لها كما يجب الحال، لنكون عند حسن ظن أنصارنا الذين أعتذر لهم بالمناسبة على هذه الهزيمة. من جهة أخرى هذه الهزيمة ستسمح لنا بالتحضير جيدا لمواجهتي وفاق سطيف في رابطة الأبطال، نهاية الأسبوع، قبل اللعب أمامهم من جديد، الثلاثاء، في مباراة متأخرة عن الجولة الثانية من المحترف الأول. ويجب علينا العودة إلى أجواء الانتصارات في اللقاءين القادمين، خصوصا أننا نود التأهل في المركز الأول إلى نصف نهائي المنافسة الإفريقية ونريد استدراك الهزيمة الأولى في البطولة. أمامنا أسبوع شاق ويجب أن نكون في الموعد. ألا تعتقد أن الهزيمة أمام النصرية ستزيد عليكم الضغط، خصوصا أن المباراتين القادمتين هامتين لباقي مشوار المنافستين؟ بطبيعة الحال، الضغط سيكون كبيرا علينا من أجل الفوز أمام الوفاق في رابطة الأبطال والبطولة، وسيكون من الصعب علينا ذلك، خصوصا أن اللقاء الأول سيكون برسم رابطة الأبطال، حيث سنواجه بطل الطبعة الماضية الذي يريد الفوز علينا، كونها آخر فرصة أمامه للحفاظ على حظوظه في التأهل في الجولة الأخيرة. كما أنه وبعد تعثره أمام مولودية وهران، في المحترف الأول، سيزداد عليه ضغط الأنصار للفوز علينا في البطولة لدخول سباق الحفاظ على لقبه المحلي، لكن نحن كذلك ننوي التتويج برابطة الأبطال والمحترف الأول وكل هذا يمر بالفوز باللقاءين القادمين، كما أن كل مباراة سنلعبها في كل المنافسات ستكون تحضيرية لنصف نهائي رابطة الأبطال. الآن تفصلنا 6 مقابلات في المنافسة الإفريقية من أجل التتويج بأول كأس قارية للنادي التي ينتظرها الجميع على أحر من الجمر، إثنتان منهما شكليتان، لأننا ضمنّا التأهل إلى الدور القادم، وكل هذه العوامل ستزيدنا إصرارا على بذل المستحيل من أجل الفوز أمام الوفاق. أصبحت قطعة هامة في النهج التكتيكي للمدرب «حمدي»؟ أنا لاعب منضبط وأعمل بقوة في التربصات وفي التدريبات في كل الفئات العمرية وفي كل الفرق التي لعبت فيها. الحمد لله هذا الموسم أتاح لي المدرب «حمدي» الفرصة لأكون أساسيا ولعبت لحد الآن 5 مباريات رسمية، وأطمح للبقاء أساسيا إلى نهاية الموسم والمساهمة في قيادة الفريق إلى التتويجات. أتمنّى أن يكون أولها في رابطة الأبطال حتى أدوّن إسمي بأحرف من ذهب في تاريخ النادي. بلغتنا معلومات أن إدارة النادي تلقت دعوتك للمشاركة في تربص الخضر بجنوب إفريقيا، هل تؤكد ذلك؟ صحيح، الحمد لله تألّقي مع الفريق في رابطة الأبطال والجاهزية التي نتواجد فيها حاليا، هي التي لفتت انتباه الناخب الوطني الذي عاين العديد من مبارياتنا في رابطة الأبطال الإفريقية. ما أتمناه الآن هو أن أتمكن من إقناع الناخب الوطني لأكون حاضرا في القائمة التي ستواجه منتخب «الليزوتو»، وأحقق أحد أحلامي، لأنه حان الوقت كي أبرز أكثر سواء مع فريقي أو على مستوى المنتخب الوطني وأتمنى أن يمنحني «غوركوف» فرصة اللعب.