شدّد مجلس أعيان ليبيا للمصالحة، أمس، على أهمية الحوار القائم بين الفرقاء السياسيين وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة توافقية وتنفيذ الترتيبات الأمنية المصاحبة لها. شدّد المجلس في بيان له على «ضرورة أن يكون من أولى اهتمامات المرحلة القادمة دعم التهدئة العامة والمصالحة الوطنية بين القرى والمدن والقبائل والمجاميع العسكرية». وطالب بضرورة إعداد تعداد سكاني عام وترتيب استفتاء عام على القضايا الخلافية في الوطن بإشراف الأممالمتحدة. كما أكد على ضرورة «عودة النازحين والمهجرين بالداخل والخارج وتوفير الضمانات الأمنية والقانونية التي تكفل حق الجميع وكذا الإفراج عن كل المحتجزين بدون قضايا جنائية وعلى أساس جهوي أو قبلي والتسريع في محاكمة المذنبين منهم». وحذّر البيان من «مغبة التفريط في مخرجات الحوار الوطني لما يجره من حرب أهلية ونزاعات جهوية ناجمة عن الفراغ التشريعي». على الصعيد الأمني نجح الجيش الليبي، أمس، في استعادة السيطرة على عدة مواقع في مدينة بنغازي شرق ليبيا من قبضة المليشيات المسلحة. وذكرت مصادر إعلامية أن قوات من الجيش وبدعم من شبان في بنغازي سيطرت على المباني الواقعة في محيط مستشفى الهواري. وأضافت أن «هذا التقدم يأتي غداة مواجهات بين الجيش والميليشيات المصنفة إرهابية التي تسيطر على المستشفى في وسط المدينة والتي باتت معظم مناطقها بيد القوات الحكومية». وكان الجيش الليبي قد أرسل تعزيزات إلى بنغازي من محور الليثي في محاولة لطرد فلول المسلحين ولاسيما المنتمين ل «مجلس شورى ثوار بنغازي». هذا وأكدت مصادر عسكرية بسلاح الجو الليبي أن طائرات ليبية جددت قصفها لمواقع «داعش» في درنة شرقي البلاد وفي سرت وسطها مستهدفة مراكزا في شكل بوابات أقامتها داعش في المنطقتين. انتخاب المجلس الأعلى للأمازيغ بدأت عملية الاقتراع، أمس، لانتخابات المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في عدد من المدن الليبية. وقال مصدر أمني، إن عملية تسجيل الناخبين والمرشحين للمجلس الأعلى بدأت في ال 9 من الشهر الجاري بجبل نفوسة والمدن الأخرى التي يقطنها مكون الأمازيغ. وأوضح أن عدد المقاعد وفقا للنظام الأساسي للمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا مقعدين لكل بلدية واحد للرجل والآخر للمرأة، باستثناء بلدتي جريجن وطمزين سيكون هناك مقعد واحد لكل بلدة بالتنافس بين الرجل والمرأة.